ظهرت خدمة الأنترنت فى العالم.. كإنجاز علمي أذهل الجميع..
وأقتصر فى بدايته على بعض البلدان المتطورة.. وخصوصاً القارتين الأمريكتين وقارة أوروبا..
وتطلع الكثير من العرب والخليجيون لمد جسور الأنترنت ليصل إليهم..
وبعد مد وجزر .. وصلت الخدمة للدول العربية بالتدريج..ومن ضمنها السعودية..
وفي بداية السماح لدخول الأنترنت للسعودية..ماانفك الناس تبحث عنه بشغف كبير..
كون وجود مثل هذه التقنية يعد نقلة كبيرة فى العلم والمعرفة..
وفى ظل تعدد الفوائد لهذه الخدمة.. وتشعب استخدامتها.. كان من الطبيعي أن ينكب الناس على الجانب السلبي فيه..
كمواقع الدردشة والمواقع الإباحية ..وهذا نتاج انفتاح واسع..على العالم بأكمله..
ولجأ مزودو الخدمة للإستفزاز ولسرقة عقول الناس وأموالهم قبلها.. فى سبيل الحصول على كرسي فى هذه الخدمة..
إلى حد وصل بمنع مقاهي الأنترنت من استقبال زبائنها بعد الساعة الثانية صباحاً.. نظراً لحالات الغياب المتعددة .. وشكاوى الأزواج!!
ولكن الوضع لم يعجب الكثير من المثقفين والمهتمين بحال الأنترنت وحتى الشخص العادي..خصوصاً فى ظل تشعب استخدامات الأنترنت والفوائد الغير محصورة منه..
وأملوا فى تغير حال مستخدميه مع مرور الزمن..
والآن يوجه أعداء الأنترنت اتهاماتهم لأصدقاء الأنترنت..حيث أنهم يدعون ايجادتهم له.. وقطف ثمار الفائدة من هنا وهناك..
وهم بالأساس لا يعرفون من ألنرتنت سواء شيئين.. أولهما (اسمه) والآخر(سلبياته)!!
مع اعترافهم بحاجة الناس للأنترنت.. واستخدامه فى شتى المجالات..
وهم يصفون شعب الأنترنت ..ب ..
الحمار يحمل أسفاراً ..
شخصياً.. استفادتي من الأنترنت محدودة .. وهي تتلخص فى البحث عن المعلومات التى احتاجها .. كالمواقع الطبية.. والبحث عن الكتب.. ومطالعة الصحف..
ومن خلال المنتديات التى يصفها أعداء الشبكة العنكبوتية إلى جانب الدردشة كتفهات..
ففي المنتديات.. وجدت راحة كبيرة.. ومتنفس عميق لي..ولمعرفة أخبار العالم..والتعرف على أشخاص أعتبرهم مكسب كبير لي.. وكذلك البريد الإلكتروني.. وكذلك تنمية بعض المهارات لدي ككرة القدم ومطالعة الجديد فيها..والأخبار أول باول..
ومن جهة السلبيات .. فمنها خسارة المال الكثير فى ظل ارتفاع سعر الخدمة فى السعودية..عن غيرها من الدول..
واعترف انني فرطت فى بداية معرفتي للأنترنت..
وكذلك ندامتي على بعض صداقات الأنترنت.. وفى بعض الأحيان توجهي للمواقع التى تنشر الفتن بين الناس..
ومتى ماعلمنا أن 90% من مواقع الأنترنت غير صالحة للإستخدام.. حسب مانشرت..
(شركة فوريستير للأبحاث) ..
نعرف تماماً صعوبة الإستفادة من خدمة النت..
ولكن لا ننكر الفائدة العظيمة التى حققها قلة من الناس من خلال الأنترنت وعلى سبيل المثال لا الحصر.ز الدعوة إلى الله والمواقع الدينية والفتاوي.. وإعداد البحوث.. ومراجعات الشركات لحساباتها.. والمعرفة لها..خصوصاً أن الأنترنت اصبح الناشر القوي للشركات ولتعاملاتها مع الجمهور..
والعديد من الإستفادات..
أخيراً.. أرجوا أن يوضح لنا شعب الأنترنت الكرام.. مدى استفادتهم من الشبكة العنكبويتية.. والرد على أعداء الأنترنت..