منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةhttp://elabkariأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشرح الكامل لجسم الانسان 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alili slimane
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
alili slimane


الشرح الكامل لجسم الانسان 1 Uouuuo13
عدد المساهمات : 5004
تاريخ الميلاد : 12/10/1991
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
العمر : 32
الموقع : www.magra.yoo7.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : عادي

الشرح الكامل لجسم الانسان 1 Empty
مُساهمةموضوع: الشرح الكامل لجسم الانسان 1   الشرح الكامل لجسم الانسان 1 I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 10:46 am


الجهاز العصبي

هو الجهاز الذي ينظم أوجه
النشاط المتباين الذي تقوم به أعضاء الجسم المختلفة ويتعاون في هذا المجال
مع الجهاز الهرموني ويعتبر الجهاز العصبي من أهم الأجهزة بالجسم وأكثرها
تعقيداً.
يقسم الجهاز العصبي إلى ثلاثة أجزاء



URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/al3malkaf71cfa7b10.gif/][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]


1 ـ الجهاز العصبي المركزي:
ويتألف من المخ وهو الدماغ والحبل الشوكي.
2 ـ الجهاز العصبي الطرفي:
ويقع
خارج الجهاز العصبي المركزي ويتكون من الأعصاب الدماغية والأعصاب الشوكية
ويقوم هذا الجهاز بنقل الإشارات العصبية من أعضاء الحس وأعضاء الجسم
الأخرى إلى الجهاز العصبي المركزي ومن الجهاز العصبي المركزي إلى أعضاء
الحركة.
3 ـ الجهاز العصبي الذاتي:
ويرتبط هذا الجهاز بغدد الجسم المختلفة والعضلات اللاإرادية الموجودة بالأحشاء.
الخلية العصبية:
تعتبر الخلية العصبية خلية متخصصة بلغت أعلى درجات التخصص.
خصائص الخلية العصبية:
وللخلية العصبية خاصيتان أساسيتان هما:
1 ـ الاستثارة.
2 ـ التوصيل.
فالخلية
العصبية قادرة على استقبال المؤثرات الحسية سواء من البيئة الخارجية أو
الداخلية ولها القدرة على توصيل الإشارات العصبية إلى أجزاء الجسم
المختلفة التي تستجيب لتلك المؤثرات وبذلك تعمل الخلية العصبية على
التنسيق والتكامل بين نشاطات الأعضاء المختلفة.
والخلية العصبية صغيرة الحجم جداً وتتكون من جسم الخلية وبروزات بروتوبلازمية تخرج من جسم الخلية تسمى زوائد الخلية.
ويحتوي
جسم الخلية على نواة صغيرة بداخلها نوية أصغر ويحيط بالنواة سائل
السيتوبلازما الذي يحتوي على حبيبات دقيقة تسمى حبيبات نيسل التي لا توجد
إلا في الخلايا العصبية فقط وأيضاً يحتوي السيتوبلازما على جهاز جولجي
والميتوكوندريا.
الفعل الانعكاسي:
هو أبسط أنواع النشاط العصبي
ويظهر هذا النشاط على شكل حركة أو إفراز وأساس هذا الفعل الانعكاسي هو ما
يسمى بالقوس الانعكاسية وأبسط مثال للفعل الانعكاسي هو ما يحدث عندما تلمس
اليد جسماً ساخناً حيث يلاحظ أن اليد تتحرك بسرعة بعيداً عن الجسم.
ويتكون القوس الانعكاسي من خمسة أجزاء وهي:
1 ـ عضو الاستقبال مثل أحد أعضاء الحس.
2 ـ خلية عصبية حسية.
3 ـ خلية عصبية رابطة.
4 ـ خلية عصبية حركية.
5 ـ عضو استجابة مثل عضلة أو غدة.



الجهاز العصبي المركزي:

يتكون الجهاز العصبي المركزي من:
1 ـ المخ.
2 ـ الحبل الشوكي.
المخ:
يعد
المخ أكبر جزء في الجهاز العصبي المركزي ويشغل حيزاً كبيراً من الجمجمة
ويبلغ وزن المخ عند الولادة 350 غرام ولكن يزن في الرجل البالغ حوالي 1400
غرام ويقل وزنه قليلاً في المرأة و تحيط بالمخ ثلاثة أغشية وظيفتها
الوقاية والتغذية وهي من الداخل إلى الخارج الأم الحنونة والعنكبوتية
والأم الجافية ويطلق على هذه الأغشية مجتمعة اسم الأغشية السحائية.
الأم الحنونة:
وهي عبارة عن غشاء رقيق جداً يغلف المخ مباشرة ويتخلل جميع تجاعيده وعن طريق هذا الغشاء تنتشر الأوعية الدموية في المخ.
الأم الجافية:
وهي عبارة عن غشاء سميك ليفي يبطن السطح الداخلي لعظام الجمجمة.
الأم العنكبوتية:
وهي
تلي الأم الجافية إلى الداخل غشاء رقيق يفصل بينها وبين الأم الحنونة
ويسمى العنكبوتية ويفصل بين هذا الغشاء والأم الحنونة فراغ يسمى الفراغ
تحت العنكبوتية ويملأ هذا الفراغ سائل يسمى السائل المخي الشوكي ويوجد هذا
السائل أيضاً في قناة الحبل الشوكي، كما يملأ تجاويف المخ ويحمي هذا
السائل المخ من آثار الحركات العنيفة والصدمات المختلفة كما يساعد على
المحافظة على ضغط ثابت داخل الدماغ.
ويتألف المخ من ثلاثة أجزاء رئيسية هي نصفي الكره المخي والمخيخ وساق المخ.
نصفي الكره المخي:
تمثل
الجزء الأكبر من المخ وتتركب من نصفين أيمن وأيسر يتوسطهما شق طولي ويطلق
على كل فص اسم نصف الكرة المخي ويتميز السطح الخارجي للقشرة المخية بوجود
عدة تعرجات وينقسم كل نصف كرة مخي إلى أربعة فصوص بواسطة شقوق غير عميقة
وهذه الفصوص هي الأمامي والجداري والصدغي والخلفي.
تقوم القشرة المخية بوظائف هامة ترتبط بالأمور التالية:
ـ الإحساس الشعوري.
ـ الحركات الإرادية.
ـ التعلم والذاكرة.
ويلاحظ
أن كلاً من هذه الوظائف يرتبط بمركز خاص يقع في مكان محدد من القشرة
المخية فمركز الإبصار يقع في الفص الخلفي للمخ بينما يوجد مركز السمع في
الفص الصدغي ومركز الحركة في الفص الجداري ومركز الإحساس بالحرارة واللمس
والضغط في الفص الأمامي.
المخيخ:
يعتبر المخيخ أكبر جزء في المخ بعد
نصفي الكره المخي وكلمة مخيخ تعني المخ الصغير، ويوجد المخيخ في الجهة
الخلفية للمخ أسفل الفص الخلفي للمخ ويحتوي المخيخ على مادة بيضاء في
الداخل مكونة من ألياف عصبية ومادة رمادية في الخارج مكونة من أجسام
الخلايا العصبية تسمى بقشرة المخيخ.
يؤدي المخيخ دوراً هاماً في تنظيم
الحركات الإرادية وإذا أصيب الإنسان بورم في المخيخ فإنه يفقد توازنه ولا
يستطيع القيام بحركات إرادية متزنة والمخيخ يحفظ توازن الجسم بالتعاون مع
الأذن الداخلية وعضلات الجسم بالإضافة إلى أنه ينظم الحركات الإرادية
ويعمل على التنسيق بينهما.
ساق المخ:
هو أصغر أجزاء المخ ويتألف من
المخ الأوسط والقنطرة والنخاع المستطيل. تمر خلال ساق المخ الألياف الحسية
التي تنقل الإشارات العصبية من الحبل الشوكي إلى أجزاء المخ الأخرى كما
تمر فيه الألياف الحركية التي تحمل الإشارات العصبية من المخ إلى النخاع
الشوكي بالإضافة إلى ذلك توجد في ساق المخ عدة مراكز انعكاسية ضرورية
للحياة يطلق عليها مجتمعة اسم المراكز الحيوية وأهم هذه المراكز، المراكز
التالية:
1 ـ المراكز التنفسية.
2 ـ المراكز القلبية.
3 ـ المراكز المنظمة لحركة
4 ـ الأوعية الدموية.
5 ـ مراكز البلع والقيء والسعال.
ويتضح من ذلك أن ساق المخ جزء هام وضروري للحياة لوجود المراكز الحيوية فيه.

الحبل الشوكي:

هو جزء من الجهاز العصبي المركزي الذي يمتد داخل القناة الشوكية.
والقناة
الشوكية عبارة عن قناة توجد داخل الفقرات على طول العمود الفقري يبدأ
الحبل الشوكي من النخاع المستطيل في جذع المخ ويمتد إلى نهاية الثلثين
العلويين من العمود الفقري ويبلغ طوله نحو 45 سم والحبل الشوكي مجوف من
الداخل لوجود قناة ضيقة فيه تسمى القناة المركزية ويجري فيها السائل
الدماغي الشوكي.
يوجد في منتصف السطح الظهري للحبل الشوكي شق وسطي
يقابله شق آخر في منتصف السطح البطني ويقسم هذان الشقان الحبل الشوكي إلى
نصفين متماثلين تماماً ويتركب نسيج الحبل الشوكي من طبقتين ـ الداخلية
منها هي المادة الرمادية وبها أجسام الخلايا العصبية والزوائد الشجرية
والخارجية هي المادة البيضاء وقوامها الألياف العصبية.
تبدو المادة
الرمادية للحبل الشوكي أن لهاقرنين ظهريين رفيعين وقرنين بطنيين عريضان
يدخل الحبل الشوكي بالقرب من السطح الجذر الظهري للعصب الشوكي في القرن
الظهري بينما يخرج الجذر البطني للعصب الشوكي من القرن البطني توجد ألياف
المادة البيضاء للحبل الشوكي على شكل حزم أو مسارات لكل منها وظيفتها
الخاصة ويطلق على المسارات التي تحمل الإشارات العصبية إلى المستويات
العليا من الحبل الشوكي إلى المخ اسم المسارات الصاعدة بينما تسمى
المسارات العصبية من المخ إلى الحبل الشوكي المسارات النازلة.
وظائف الحبل الشوكي:
إن
الحبل الشوكي هو المركز الرئيسي للأفعال الانعكاسية، وتقوم المادة
الرمادية الموجودة بالحبل الشوكي بهذه الوظيفة وتوجد في الحبل الشوكي
مراكز لمئات الأقواس الانعكاسية ويطلق على الأفعال الانعكاسية التي تنتج
عن أقواس انعكاسية تقع مراكزها في الحبل الشوكي اسم انعكاسات الحبل
الشوكي. كما يعمل الحبل الشوكي كناقل أو موصل للإشارات العصبية حيث ينقل
الإشارات العصبية من أجزاء الجسم المختلفة إلى المراكز الرئيسية في المخ
كما يوصل الإشارات العصبية من المخ إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتقوم
المادة البيضاء بهذه الوظيفة.
الجهاز العصبي الذاتي (اللاإرادي):
ينظم
هذا الجهاز النشاطات التي لا تقع تحت إرادة الإنسان فهو يتصل بغدد الجسم
المختلفة وعضلة القلب والعضلات الملساء وغير الإرادية التي توجد في جدار
الأعضاء التي تكون في مجموعها ما يعرف باسم الأحشاء مثل القناة الهضمية
والمثانة والحالبين والقصبة الهوائية والأوعية الدموية.
ويتكون الجهاز
العصبي الذاتي من جزئيين: الجهاز السمبتاوي والجهاز جار السمبتاوي ويتكون
كل جزء بدوره من مجموعة من العقد العصبية والأعصاب.
الجهاز العصبي السمبتاوي:
ويمكن
مشاهدته بالعين المجردة في الجهاز العصبي لحيوان مشرح ويتكون الجهاز من
جذعين سمبتاويين يوجدان على طول جانبي العمود الفقري وعلى امتداد كل جذع
توجد عدة انتفاخات هي العقد السمبتاوية وتوجد هذه العقد في المنطقتين
الصدرية والقطنية فقط من الحبل الشوكي.
وظائف الجهاز العصبي السمبتاوي:
يعمل
هذا الجهاز عمل جهاز الطوارئ فالإشارات العصبية التي تحملها الألياف
السمبتاوية تسيطر على العديد من أعضاء الجسم الداخلية وتحدث فيها من
التغييرات ما يساعد الجسم على مجابهة الظروف الطارئة أو المفاجئة التي
يتعرض لها مثل الغضب أو الخوف أو الكره أو القلق أو الحزن أو الفرح ومن
هذه الوظائف:
ـ إيقاف شعر الجسم بانقباض العضلات الموجودة في جذور الشعر.
ـ اتساع حدقة العين وبذلك يتسع حقل الرؤية والإبصار أمام الشخص.
ـ اتساع الشعب الهوائية فيسهل عملية التنفس.
ـ زيادة ضربات القلب في العَدْدِِ والقوة.
ـ ارتخاء عضلات القناة الهضمية وانخفاض نشاطها.
ـ
توسيع شرايين القلب والعضلات الإرادية في حين يسبب انقباض شرايين الجلد
والمنطقة الداخلية وبذلك يزيد من قوة وكمية الدم المندفع إلى الأعضاء ذات
القيمة الحيوية الكبيرة.
ـ يحول الغلوكوجين المختزن في الكبد إلى سكر في الدم.
ـ يسبب إفراز العرق.
ولهذا يمكن القول بأن هذا الجهاز يحدث من التغييرات الفيزيولوجية في الجسم ما يجعله مستعداً للقيام بمجهود عضلي شاق.
الجهاز العصبي جار السمبتاوى:
ويتكون
هذا الجهاز من العصب الدماغي الثالث والسابع والتاسع والعاشر وكذلك من
ألياف عصبية تخرج من الحبل الشوكي في منطقة العجزية ووظائف هذا الجهاز:
ـ يسبب ضيق إنسان العين.
ـ يسبب ضيق الشعب الهوائية.
ـ يقلل عدد ضربات القلب وقوتها.
ـ يسبب ضيق شرايين القلب.
ـ يسبب انقباض عضلات القناة الهضمية ويزيد من نشاطها.
ـ يسبب إفرازاته في القناة الهضمية.
ـ يسبب انقباض عضلات المثانة البولية والمستقيم وبذلك يساعد عمليتي التبول والتبرز.

+
----
-

URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/al3malkaa1f6af9ac8.gif/][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]



إن
القلب ينبض باستمرار ما بين 70 إلى 80 مرة في الدقيقة وهو في كل مرة ينبض
فيها يدفع الدم إلى جميع أجزاء الجسم وهو أشبه ما يكون بآلة أتوماتيكية
تعمل دون توقف.
ما هو القلب؟
القلب عبارة عن كيس كبير مقسم إلى
أربعة تجاويف وهذا الكيس محاط بجدار من العضلات وعندما تنقبض هذه العضلات
يصغر حجم الكيس من الداخل فيندفع الدم إلى الأوعية الدموية والصمامات
الموجودة في القلب وفي الأوعية الدموية والتي تحفظ جريان الدم في اتجاه
واحد والقلب، وإن القلب بحجم قبضة اليد ويقع خلف القص مع انحراف بسيط نحو
اليسار، وعظم القفص هو العظم الذي يمتد على طول الصدر في المنتصف تماماً.
كيف يؤدي القلب وظائفه؟
يتكون
القلب من نسيج عضلي ويؤدي وظيفته بانقباض عضلاته وارتخائها فعندما تنقبض
العضلة تقصر ويزداد توترها فإذا ما ارتخت عادت العضلات إلى حالتها
الطبيعية فيزداد طولها وتصبح لينة.
ولا تنقبض عضلات القلب في وقت واحد
بل ينقبض جانب منها ثم يتلوه جانب آخر ولا شك أن انقباض جدران غرفات القلب
يقلل من الحجم الداخلي لهذه الحجرات مما يؤدي إلى دفع ما قد تحتويه
الغرفات من دماء إلى الخارج.
ويطلق على الأوعية الدموية التي تحمل الدم
إلى القلب (الأوردة) ويتجمع الدم الوارد من الرأس والأطراف والأحشاء في
وريدين كبيرين يصبان في الغرفة العليا اليمنى للقلب أي الأذين الأيمن.
ولقد
أتم هذا الدم عمله من تقديم الأكسجين والغذاء للخلايا وفي رجوعه إلى القلب
حمل معه ثاني أكسيد الكربون الذي لا تحتاج إليه الخلايا.
ولكن يجب ألا
نعتبر الدم الذي يوجد في الأوردة دماً فاسداً لأنه يحمل مخلفات خلايا
الأنسجة ذلك لأن بعضاً منه وهو الوارد من الأمعاء يحمل مواد غذائية جديدة
كما أن هذا الدم يحمل بعضاً من المواد الكيماوية لا يستطيع القلب أن يعمل
بدونها وزيادة على ذلك فإن ثاني أكسيد الكربون الذي يحمله الدم الوريدي له
فائدته التي يؤديها قبل خروجه مع الزفير فهو يساعد على تنظيم حركة القلب
والرئتين ويدخل الدم الوريدي الغرفة العليا اليمنى للقلب وهي الأذين
الأيمن بمجرد أن يمتلئ الأذين فإنه ينقبض دافعاً الدم إلى الغرفة السفلى
اليمنى وهي البطين الأيمن ويوجد بين هاتين الغرفتين صمام يسمح بمرور الدم
في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين لذلك فإنه يبقى مفتوحاً حتى يمتلئ
البطين ثم يقفل بإحكام حتى لا يرجع الدم للغرفة العليا.
وفي اللحظة التي يتم فيها امتلاء البطين يبدأ في الانقباض فيندفع الدم في وعاء دموي كبير يحمله من القلب إلى الرئتين.
وتسمى الأوعية التي تحمل الدم بعيداً عن القلب بالشرايين ويسمى هذا الوعاء بالشريان الرئوي وله فرعان واحد لكل رئة.
وفي الرئتين يتخلص الدم الوريدي من ثاني أكسيد الكربون ويأخذ كمية جديدة من الأكسجين وتسمى هذه العملية بتبادل الغازات.
ويسمى الدم الذي يحمل الكمية الجديدة من الأكسجين بالدم الشرياني ولونه أحمر قان بخلاف الدم الوريدي فلونه أحمر قاتم.
يحمل
الدم من الرئتين إلى القلب وعاءان كبيران من كل جانب. وتسمى الأوعية
الدموية التي تحمل الدم إلى القلب (أوردة) ولذلك يسمى هذان الوعاءان
بالوريدين الرئويين ولو أنهما يحملان دماً شريانياً وفي هذه المرة يسري
الدم في الأوردة الرئوية ويصب في الغرفة العليا اليسرى للقلب أي الأذين
الأيسر. وعندما يتم امتلاء الأذين الأيسر بالدم ينقبض دافعاً الدم إلى
الغرفة السفلى وهي البطين الأيسر.
وبين هاتين الغرفتين صمام يشبه
الصمام الموجود بين الأذين والبطين الأيمنين إلا أن الأخير يتكون من ثلاث
وريقات ولذلك سمي بالصمام ذو الثلاث شرفات في حين أن الصمام بين الأذين
والبطين في القلب الأيسر له وريقتان ولذلك سمى الصمام ذا الشرفتين ويصل
الدم بهذه الطريقة إلى مرحلة نهائية في دورته داخل أنسجة الجسم.
إن
البطين الأيسر هو أقوى غرفات القلب وعندما ينقبض يدفع الدم بقوة بحيث
يستطيع أن يدور في الجسم دورة كاملة في ستين ثانية تقريباً ونلاحظ أن قلب
عصفور الكناري يدق ألف مرة في الدقيقة وقلب الفيل يدق خمساً وعشرين دقة
فقط ويدق قلب الإنسان بسرعة أكبر إذا ما ارتفعت درجة حرارة جسمه في إحدى
الحميات أو إذا كان متهيج الشعور وتقل السرعة أثناء النوم.
ولا بد أن
يصل الدم الذي يخرج من البطين الأيسر إلى كل خلية حية في جسم الإنسان لهذا
فإن الشريان الذي يحمله من القلب سميك الجدران قوياً ويبلغ قطره حوالي
بوصة وهذا هو الشريان الرئيسي في الجسم ويسمى الأبهر الأورطي.
وعندما
ينقبض البطين الأيسر القوي فإنه يدفع الدم في الشريان الأورطي فتتمدد
جدران هذا الشريان الكبير ولكنها تنكمش بعد ذلك ويساعد هذا الانكماش على
دفع الدم إلى الأمام لأن هذا التمدد والانكماش المتواليين يحدثان في جدران
الشرايين موجة اهتزازية تسمى بالنبض.
وفي الشخص السليم تكون نبضاته قوية منتظمة ويبلغ عددها سبعين أو ثمانين نبضة في الدقيقة الواحدة.
أما في الشخص المريض فإن النبض يصبح ضعيفاً وقد يكون أسرع أو أبطأ من ذلك.
ويخرج
الأورطي من الجهة الأمامية للقلب ولكنه يتجه في قوس إلى الخلف ومن ثم ينزل
في الجسم أمام العمود الفقري مباشرة وهو يشبه في تفرعاته تفرعات مصدر
المياه لمدينة كبيرة.
ويتفرع الأورطى إلى عدة فروع إلا أن فروعه الأولى
صغيرة وتسمى الشرايين التاجية التي ترجع إلى القلب لتغذيته، فبدون التغذية
والأكسجين لا يستطيع القلب الحصول على الطاقة اللازمة لعمله الشاق في دفع
الدم إلى شتى أنحاء الجسم.
وتخرج من قوس الأبهر فروع تحمل الدم
للذراعين والرقبة والرأس وعندما ينثني الأبهر نازلاً في الصدر تخرج منه
فروع أخرى حاملة الدم إلى الرئتين والحجاب الحاجز، وعندما يصل إلى البطن
تخرج الفروع التي تغذي الكليتين والجهاز الهضمي. وفي النهاية ينقسم الأبهر
إلى فرعين يحملان الدم إلى الساقين.
ويتفرع كل فرع من أفرع الأبهر إلى
فروع أصغر ثم أصغر حتى تصل إلى فروع لا نكاد نراها بالعين المجردة. وتسمى
هذه الأنابيب بالشعيرات، بمعنى أنها أدق من الشعر.
وفي الحقيقة فإن هذه الأنابيب من الدقة بحيث لا تستطيع الكرات الدموية الحمراء المرور داخلها إلا واحدة واحدة.
وفي
بعض الأماكن وخاصة عندما تنثني الشعيرة وتغير اتجاهها نجد أن الكرة
الحمراء تنثني على نفسها تماماً حتى تستطيع المرور في الشعيرة ولا يمكن
للغذاء والأكسجين الوصول إلى خلايا الأنسجة إلا من خلال جدار الشعيرات.
فجدار
الشرايين والشرينات سميكة جداً لا تسمح بمرور شيء خلالها. ولكن جدار
الشعيرة مكون من طبقة واحدة من الخلايا تستطيع جزيئات الغذاء والأكسجين
المرور من بينها لتصل إلى خلايا الأنسجة المجاورة. وفي الواقع فإن شبكة
الشعيرات التي تتخلل جميع أنسجة الجسم هي التي تبقينا أحياء في صحة جيدة
فكل المواد الغذائية التي نحتاج إليها للحصول على الطاقة ولنمو الجسم تصل
إلى خلايا الجسم من خلال جدران الملايين من هذه الأنابيب الدقيقة، وفي
الوقت الذي يتخلى فيه الدم عن بعض ما يحتويه من مواد غذائية وأكسجين فإنه
يأخذ من الخلايا ما يتخلف عن نشاطها من ثاني أكسيد الكربون وغيره من
المخلفات التي تصل إليه بطريقة مثالية خلال جدر الشعيرات. وبذلك يتحول
الدم في الشعيرة إلى دم وريدي استعداداً للرجوع إلى القلب داخل الأوردة،
فالشعيرات يتصل بعضها ببعض مكونة أوردة صغيرة يتجمع بعضها مع بعض مكونة
أوردة أكبر فأكبر. وفي النهاية يصل الدم الوريدي في وريدين كبيرين إلى
الغرفة العليا من الجانب الأيمن للقلب أي الأذين الأيمن ومن ثم تبدأ دورة
ثانية للدم.




URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/al3malkac39d840e7e.gif/][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]lor=black]
الأوعية الدموية:

الأوعية الدموية هي شبكة من الأنابيب القوية التي يجري فيها الدم باستمرار وهناك مجموعتان من الأوعية الدموية:
1 ـ أوعية تحمل الدم الأحمر من القلب وتسمى الشرايين.
2 ـ أوعية تحمل الدم الأزرق إلى القلب وتسمى الأوردة .

الجهاز التنفسي

URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/al3malkad1f2308ce7.gif/][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL]

يتكون الجهاز التنفسي من الأعضاء التالية:
ـ الأنف.
ـ البلعوم.
ـ الحنجرة.
ـ القصبة الهوائية.
ـ الشعب الهوائية.
ـ الرئتان.
ـ غشاء البللورا.
الأنف:
يتكون
الجزء الظاهر من الأنف من جزء غضروفي وجزء عظمي وينقسم تجويف الأنف من
الداخل إلى قسمين بواسطة الحاجز الأنفي ويبدأ تجويف الأنف من الأمام
بفتحتي الأنف الأماميتين وينتهي من الخلف بفتحتي الأنف الخلفيتين اللتين
تفتحان في البلعوم. كما يبطن تجويف الأنف غشاء مخاطي به عدد كبير من
الشعيرات الدموية والغدد المخاطية فهي تفرز مادة مخاطية تعمل على ترطيب
هواء الشهيق وتوجد عند فتحتي الأنف الأماميتين كميه قليلة من الشعر ليقوم
بحجز الأجسام الغريبة وذرات الغبار من هواء الشهيق.
ويغذي الغشاء المخاطي المبطن لتجويف الأنف عدد من الأعصاب بعضها أعصاب شمية في الجزء العلوي وبعضها أعصاب حسية في الجزء السفلي.
البلعوم:
البلعوم
عبارة عن أنبوبة عضلية متسعة من أعلى وضيقة من أسفل تمتد من قاعدة الجمجمة
حتى الفقرة العنقية السادسة ويبلغ طوله حوالي 14 سم ويتكون جدار البلعوم
من عضلات يبطنها من الداخل غشاء مخاطي وينقسم البلعوم إلى ثلاثة أقسام هي:
البلعوم الأنفي:
ويقع
خلف تجويف الأنف الذي يتصل به بواسطة فتحتي الأنف الخلفيتين ويفتح في هذا
القسم من كل ناحية قناة استاكيوس البلعومية الأذنية التي تصل بين البلعوم
والأذن الوسطى.
البلعوم الفموي:
ويقع خلف تجويف الفم، ويفصل البلعوم
الأنفي عن البلعوم الفموي اللهاة وهي النهاية الخلفية للحاجز بين تجويفي
الأنف والفم ويوجد على كل من جانبي البلعوم الفموي تجمع من النسج
الليمفاوية تسمى اللوزة.
البلعوم الحنجري:
ويقع خلف الحنجرة، وينتهي البلعوم الحنجري من الأسفل باتصاله بالمريء.
الحنجرة:
هي
الجزء من الجهاز التنفسي الذي يحدث الصوت وتقع أعلى الرقبة من أسفل العظم
اللمي وحنجرة الرجل تكون أكثر بروزاً في الرقبة عن حنجرة السيدة.
تكوين الحنجرة:
تتكون
الحنجرة من عدد من الغضاريف التي تتصل مع بعضها بطريقة تسمح بشيء من
الحركة وكذلك تسمح بمرور هواء الشهيق والزفير إلى ومن القصبة الهوائية
ويربط هذه الغضاريف ببعضها أربطة مختلفة يبطنها من الداخل غشاء مخاطي كما
يوجد عند مدخل الحنجرة غضروف مغطى بغشاء مخاطي يسمى لسان المزمار يتحرك
ليقفل الحنجرة أثناء بلع الطعام وعلى السطح الداخلي للحنجرة يوجد بروزان
على كل ناحية يسمى البروزان العلويان بالحبلين الصوتيين الكاذبين ويسمى
البروزان السفليان بالحبلين الصوتيين الحقيقيين وتتحكم هذه الأحبال
الصوتية في نغمة الصوت بواسطة الشد والارتخاء ويقوم بذلك عضلات صغيرة
متصلة بغضاريف الحنجرة.
القصبة الهوائية:
وهي أنبوبة أسطوانية الشكل
تمتد من أسفل الحنجرة إلى الفقرة الصدرية الخامسة وطولها 10 سم سطحها
الأمامي محدب وسطحها الخلفي مستوي تقريباً حيث يلامس المريء وتتكون القصبة
الهوائية من حلقات غضروفية غير مكتملة من الخلف حيث تكملها عضلات لا
إرادية تتحكم في تضييق وتوسيع القصبة الهوائية كما تربط الحلقات ببعضها
أغشية ليفية.
ويبطن القصبة الهوائية من الداخل غشاء مخاطي تمتاز خلاياه
بوجود أهداب تعمل على دفع الإفرازات وذرات الغبار إلى أعلى نحو البلعوم
للتخلص منه.
الشعب الهوائية:
تنقسم القصبة الهوائية إلى شعبتين
هوائيتين شعبة يمنى وأخرى يسرى وذلك أمام الفقرة الصدرية الخامسة وتشبه
الشعب الهوائية للقصبة الهوائية في الشكل والتكوين غير أن الشعب الهوائية
أقل في القطر وحلقاتها الغضروفية مكتملة.
الشعبة الهوائية اليمنى:
وهي
أقصر من الشعبة اليسرى وأوسع منها وتعتبر امتداداً للقصبة الهوائية ولذلك
فإن أي جسم غريب ينزل إلى القصبة غالباً ما يجد طريقه إلى الشعبة الهوائية
اليمنى.
الشعبة الهوائية اليسرى:
أطول من اليمنى وأضيق منها وأكثر انحرافاً عن اتجاه القصبة الهوائية.
وتمتد
كل من الشعبتين إلى الجهة الظهرية مصحوبة بالشريان الرئوي والوريدين
الرئويين وبعض الألياف العصبية حتى مدخل فتحة الرئة ثم تنقسم إلى شعب أصغر
فأصغر إلى أن تنتهي داخل الرئة في أكياس هوائية تسمى الحويصلات الهوائية
وهذه تكون محاطة بالأوعية الدموية والتي يتم عن طريقها تبادل الغازات وهي
الوظيفة الرئيسية للرئتين.
الرئتان:

URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/al3malkaab5fdd8974.gif/][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/URL



هما
عضوا التنفس الرئيسيان وتتكون كل رئة من عدد كبير جداً من الحويصلات
الهوائية يربطها مع بعضها نسيج ليفي مرن وتحتوى كل رئة على الشرايين
والأوردة الرئوية الخاصة بها والأعصاب المغذية لها وتوجد الرئتان في
التجويف الصدري واحدة يمنى وأخرى يسرى ويفصل الرئتين عن بعضهما حاجز يحتوي
على القلب والأوعية الدموية الكبرى المتصلة به وكذلك القصبة الهوائية
والمريء.
الشكل الظاهري للرئة:
الرئة تأخذ شكل هرمي تقريباً له قمة تتجه إلى أعلى وقاعدة متجهة إلى أسفل ولكل رئة سطحان وثلاثة أحرف.
قمة الرئة:
تمتد إلى أسفل الرقبة فوق الترقوة.
قاعدة الرئة:
ترتكز على عضلة الحجاب الحاجز الذي يفصل تجويف الصدر عن تجويف البطن وقاعدة الرئة مقعرة.
حجم الرئتين:
إن
الرئتين أكبر بكثير مما يظن أغلب الناس، فهما ممتدتان من أسفل الرقبة إلى
الحجاب الحاجز، وهو الفاصل الذي يقسم تجويف الجسم إلى قسمين، وهما تشبهان
المخروط على وجه التقريب، قمته إلى أعلى وقاعدته إلى أسفل، وكل رئة مستقلة
عن الأخرى، بحيث إنك إذا لم تستطع التنفس بواحدة منهما لسبب أو لأخر فإنك
يمكنك أن تتنفس بالرئة الأخرى. كما أنهما تختلفان عن بعضهما قليلاً في
الشكل والمظهر.
عدد فصوص الرئة:
وتتكون الرئة اليسرى من فصين بينما
تتكون اليمنى من ثلاثة فصوص. وتشبه الرئة من الداخل الإسفنج حيث أنها
خفيفة الوزن لاحتوائها على ملايين من الحويصلات الهوائية.
والرئة مطاطة جداً، ومعنى هذا أن الرئة يمكن أن تتمدد بسهولة، إلا أنه ما أن تختفي القوة التي تمددها حتى تعود إلى شكلها الأصلي.
رئة الجنين قبل الولادة:
وهي وردية اللون مصمتة التكوين لأنها لا تحتوى على هواء وإذا وضعت في الماء فإنها لا تطفو عليه.
وعند
الولادة يبدأ الطفل بتنفس الهواء ويصاحب ذلك بكاء الجنين لأول مرة، فتتفتح
الحويصلات الهوائية وتملأ بالهواء وتصبح الرئة إسفنجية وإذا وضعت في الماء
تطفو عليه.
وبمرور الزمن وعند البالغين يتغير لون الرئة إلى أسمر نتيجة لترسيب ذرات الغبار والكربون في الرئة.
غشاء البللورا:
غشاء مصلي يكون كيسًا يحيط بكل من الرئتين ويتكون كيس البللورا من طبقتين:
1 ـ الطبقة الجدارية: تبطن جدار الصدر من الداخل.
2 ـ الطبقة الحشوايّة: تغطي السطح الخارجي للرئة.
وتتصل
طبقتا البللورا ببعضها عند سرة جذع الرئة ويفصل بين الطبقتين مسافة ضيقة
جداً يملؤها سائل مصلي يسهل حركة الرئتين داخل تجويف الصدر.
التنفس الخارجي والتنفس الداخلي:
التنفس الخارجي:
وهو
الذي يحدث في الرئة ويتم ذلك عن طريق تبادل الغازات في الشعيرات الدموية
المنتشرة حول الحويصلات الهوائية فيدخل الأوكسجين من هواء الحويصلات إلى
الدم المؤكسد وفي الوقت نفسه يخرج ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى هواء
الحويصلات ثم تتخلص منه في هواء الزفير.
التنفس الداخلي:
وهو الذي
يحدث في الأنسجة ويتم ذلك عن طريق تبادل الغازات بين الشعيرات الدموية
الموجودة في الأنسجة وبين خلايا النسيج نفسه فيخرج الأكسجين من الدم إلى
النسيج ويدخل ثاني أكسيد الكربون من النسيج إلى الشعيرات الدموية.
حركة التنفس:
تتعاقب
حركات الشهيق والزفير بانتظام وعدد مرات التنفس حوالي 16 مرة في الدقيقة
عند الإنسان البالغ أما في الأطفال فتكون مرات التنفس أكثر من ذلك، وسبب
حركات التنفس هو انقباض وانبساط عضلات خاصة تسمى عضلات التنفس.
عضلات التنفس:
العضلات
التي تعمل في التنفس الطبيعي هي عضلة الحجاب الحاجز والعضلات المتصلة
بالضلوع والحجاب الحاجز عبارة عن حاجز عضلي قوي يفصل التجويف الصدري عن
البطني وهو محدب من جهة الصدر ومقعر من جهة البطن وعندما ينقبض الحجاب
الحاجز يهبط إلى أسفل ويقل تحدبه من جهة الصدر فبذلك يزداد تجويف الصدر من
أعلى إلى أسفل.
أما انقباض العضلات المتصلة بالضلوع فإنه يسبب ارتفاع
الضلوع إلى أعلى من حركة جانبية بسيطة وينتج من ذلك اتساع التجويف الصدري
من الجانبين ومن الأمام إلى الخلف.
ويتم انقباض عضلات الضلوع في نفس
الوقت الذي يحدث فيه انقباض الحجاب الحاجز ونتيجة ذلك اتساع الفراغ الصدري
في جميع الاتجاهات حيث يؤدي هبوط الحجاب الحاجز إلى أسفل بقوة إلى زيادة
الضغط في الفراغ البطني وبذلك تنضغط الأعضاء الباطنية الموجودة أسفل
الحجاب الحاجز وهذه الأعضاء تضغط بدورها على جدار البطن فيرتفع ويحدث
الشهيق في التنفس العادي نتيجة لانقباض عضلات التنفس واتساع الفراغ الصدري
ويحدث الزفير نتيجة لانبساط عضلات التنفس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magra.yoo7.com
 
الشرح الكامل لجسم الانسان 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشرح الكامل لجسم الانسان 2
» شرح هوت سبوت شيلد 2011 لفتح المواقع المحجوبة Hotspot Shield 1.57 بالشرح الكامل بالصور
»  انا هو ذاك الانسان
»  انا هو ذاك الانسان
»  انا هو ذاك الانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى * نجم مقرة * :: منتديات التعليم المتوسط :: قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء-
انتقل الى:  
معلومات عنك

IP

:::. حسابنا الخاص .:::
احصائيات خاااصة بالمنتدى