بسم الله الرحمان الرحيمالسلام عليكمقال الحسن –رحمه الله-
"تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر،
فإن وجدتموها فابشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا
أن الباب مغلق"
الموضوع تعدد الزوجات بين القبول والرفضرغم أن الله أحلّ "تعدد الزوجات " وجعل منه فرصة لبقاءالاستقرار والتوازن في بيوت المسلمين وجعل أبغض الحلال إلى الله الطلاق ترغيبا في الزواج واستمساكا بالبيت المسلم؛ كما أن عظمته سبحانه تجلّت في صيانة بيوت المسلمين من خلال الترغيب أكثر في الارتباط ومن ثم "التعدد في الزوجات ".
ولكن مع ترغيب الإسلام في "التعدد في الزوجات " ووضع شروط حددها في "العدل و المساوات والتراضي " بين الأزواج، تقف المرأة موقفا مغايرا فالبعض منهن ترفض فكرة "التعدد في الزوجات " على الاطلاق، والبعض يوافقن ولهن مبررات كما اتطرق الي امر مهم وهوا شرح بعض النقاط المهمة وهيااااااااا ااولا : خيانه زوجيه ( معنها زنا هذا محرم شرعا ومن الكبائر التى يقام عليها الحد )
ثانيا : لا تقبل حقه الشرعى بزواجه الثانى ( هذا ما يدور حوله كثير ا من الجدال ممن يحاربون الاسلام ووضعوا فى عقول كثيرا من المسلمين عن جهل عن طريق الاعلام رفض ما شرعه الله سبحانه وتعالى )
إن الكثير الذين يتصايحون اليوم حرصًا على ما يزعمون من مشاعر الزوجة الأولى.. وكرامتها هم أعدى أعدائها، فالله سبحانه وتعالى أرحم بها منهم.. وأرحم بها من نفسها التي بين جنبيها. وإن الواقع من حولنا ليشهد وجود زوجات مؤمنات أقدمن على اختيار زوجة ثانية لأزواجهنَّ حتى لا يعنتوا عليهم ويحملوهم فوق ما يطيقون، وليسعدن كذلك بتربية وليد صغير يعطي لحياتهنَّ امتدادًا جديدًا ، وقوة دافعة....
إن وزن الأمور كلها بمقياس الحلال والحرام يجعل المؤمن يعيش حياة هانئة تخلو من كل مشاعر الغيظ والحنق أو الثورة والهم. يقول تعالى للمؤمنين: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ)[البقرة:216]، (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)[النساء:19].كما نعلم انه"لا يمكننا بناء سعادتنا على حساب سعادة الآخرين" فرضا الزوجة الاول علي الزوجة القادمة لابد منهاتمنا من كل الاعضاء ان يعطو رأيهم وتساؤلاتهم وانطباعاتهم