منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةhttp://elabkariأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإشكال: هل أساس الاحتفاظ بالذكريات بيولوجي أم اجتماعي؟ .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alili slimane
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
alili slimane


الإشكال: هل أساس الاحتفاظ بالذكريات بيولوجي أم اجتماعي؟ . Uouuuo13
عدد المساهمات : 5004
تاريخ الميلاد : 12/10/1991
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
العمر : 32
الموقع : www.magra.yoo7.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : عادي

الإشكال: هل أساس الاحتفاظ بالذكريات بيولوجي أم اجتماعي؟ . Empty
مُساهمةموضوع: الإشكال: هل أساس الاحتفاظ بالذكريات بيولوجي أم اجتماعي؟ .   الإشكال: هل أساس الاحتفاظ بالذكريات بيولوجي أم اجتماعي؟ . I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 15, 2011 7:13 am

الإشكال: هل أساس الاحتفاظ بالذكريات بيولوجي أم اجتماعي؟ .

يمتاز الإنسان بقدرته على استخدام ماضيه و الاستفادة منه للتكيف مع ما
يواجهه من ظروف فهو لا يدرك الجديد إلاّ تحت نور الماضي أو الذكريات ،وهذه
الذكريات هي التي تقدم له مواده الأولية لتنشيط مختلف ملكاته العقلية ولكن
هذه الذكريات كيف يمكن لها أن تبقى في متناولنا ؟ أين وعلى أي شكل تكون
ذكرياتنا في الحالة التي لا نضطر إلى استحضارها ؟ وكيف تستمد حياتها عند
الحاجة ؟ أو بعبارة أصح هل أساس ذكرياتنا بيولوجي أم اجتماعي ؟ .
يرى أنصار النظرية المادية وبوحي من الفكرة الديكارتية القاتلة بأن الذاكرة
تكمن في ثنايا الجسم ، أي الانطباعات التي تحدثها الأشياء الخارجية في
الدماغ وتبقي بقاءها على لوحة التصوير، أي أن الذكريات تترك لها آثاراً في
المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على اسطوانة الإلكتروفون وبمعنى أصح أن
المخ كالوعاء على حد تعبير تين يستقبل ويخزن مختلف أنواع الذكريات ولكل
ذكرى ما يقابلها من خلايا عصبية حتى ذهب بعضهم إلى التساؤل ما إذا كانت
الخلايا الموجودة في الدماغ كافية من حيث العدد لتسجيل كافة الانطباعات
ويعتبر رائد هذه النظرية ريبو الذي يرى في كتابه ـ أمراض الذاكرة ـ أن
الذاكرة ظاهر بيولوجية الماهية سيكولوجية العرض)، وحسبه أن الذكريات تحفظ
في خلايا القشرة الدماغية وتسترجع عندما تحدث إدراكات مماثلة لها ، وأن
عملية التثبيت تتم عن طريق التكرار ، والذكريات الراسخة فيما يرى ريبو هي
تلك التي استفادت من تكرار طويل ولهذا فلا عجب إذا بدأ تلاشيها من الذكريات
الحديثة إلى الذكريات القديمة ، بل ومن الحركية إلى العقلية بحيث أننا ننسى
الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال فالحركات ، ولقد استند ريبو إلى المشاهدات
الباثولوجية ـ المرضية ـ مثل الأمنيزيا وبعض حالات الأفازيا الحركية ،
وحسبه أن زوال الذكريات يكون عندما تحدث إصابات على مستوى الخلايا التي
تحملها مثل الحبسة ، وبهذا تصبح الذاكرة مجرد خاصية لدى الأنسجة العصبية ،
ويستدل ريبو أيضا بقوله أنه عندما تحدث إصابة لأحد الأشخاص الذين فقدوا
ذاكرتهم فإنه كثيراً ما تعود إليه الذاكرة بنفس الصدمة وهذا من أكبر الأدلة
على حسية الذاكرة وماديتها ، وقد جاءت تجارب بروكا تثبت ذلك بحيث أنه إذا
حدث نزيف دموي في قاعدة التلفيف الثالث يولد مرض الحبسة ، كما أن فساد
التلفيف الثاني يولد العمى اللفظي وأن فساد التلفيف الأول يولد الصمم
اللفظي ، ويعطي الدكتور دولي براول مثال عن بنت في 23 من عمرها أصابتها
رصاصة في المنطقة الجدارية اليمنى ومن جراء هذا أصبحت لا تتعرف على الأشياء
التي توضع في يدها اليسرى رغم أنها بقيت تحتفظ بالقدرة على مختلف الإحساسات
النفسية والحرارية والألمية فإذا أي شيء في يدها اليسرى وصفت جميع خصائصه
وعجزت عن التعرف عليه ، وبمجرد أن يوضع في يدها اليمنى تعرفت عليه بسرعة
وهكذا تبدو الذكريات كما لو كانت في منطقة معينة من الدماغ ويضيف ريبو
دليلاً آخر هو أنه لو أصيب أحد الأشخاص الذين فقدوا ذاكرتهم على مستوى
الدماغ إصابة قوية ربما استعاد ذاكرته وهذا من أقوى الأدلة على حسية
الذاكرة وماديتها .
على الرغم من كل هذه الأدلة والحجج إلاّ أن هذه النظرية لم تصمد للنقد لأن
التفسير المادي الذي ظهر في القرن 19م لا يمكنه أن يصمد أمام التجربة ولا
أمام النظر الدقيق ففي هذا الصدد نجد الفيلسوف الفرنسي برغسون الذي يرى بأن
هذه النظرية تخلط بين الظواهر النفسية و الظواهر الفيزيولوجية فهي تعتبر
الفكر مجرد وظيفة للدماغ ، كذا أن المادة عاجزة عن تفسير الذاكرة يقوللو صح
أن تكون الذكرى شيء ما ستحفظ في الدماغ ، لما أمكنني أن أحتفظ بشيء من
الأشياء بذكرى واحدة بل بألوف الذكريات) ، أما بالنسبة لمرض الأفازيا فإن
الذكرى لا تزال موجودة إلاّ أن المريض يصير غير قادر على استرجاعها حتى
يحتاج إليها ويذكر الطبيب جون دولاي أن أحد المصابين بالأمينزيا الحركية
فقد تماما إرادة القيام بإشارة الصليب إلاّ انه توصل تلقائيا إلى القيام
بالإشارة عند دخوله الكنيسة .
وعلى عكس الرأي الأول يرى أنصار النظرية الاجتماعية أن الغير هو الذي
يدفعنا إلى تذكر الحوادث أي التي اشترك معنا فيها في الأسرة أو الشارع أو
المدرسة وفي هذا يقول هالفاكسإنني في أغلب الأحيان عندما أتذكر فإن ذاكرتي
تعتمد على ذاكرة الغير) ، ولقد كان على رأس هذه النظرية بيارجاني ،هالفاكس
فهم يرون أن الذاكرة تجد في الحياة الاجتماعية المجال الخصب الذي تستمد منه
وجودها وحين نحاول معرفة صلتها العضوية بالجسم إنما كنا نبحث عن معرفة
الآلية التي تترجم الذكريات الماضية و السلوك الراهن والواقع أن هذا السلوك
هو الذي يربط بين الفرد والآخرين غير أن الذاكرة بمعناها الاجتماعي تأخذ
بعدا أكبر من هالفاكس فهو يرى أن الذاكرة ترجع إلى المجتمع فالفرد مهما
اتسم شعوره بالفردية المتميزة إلى أبعد الحدود فإن جميع أنواع السلوك التي
هي مواد ذكرياته تبقى وتظل اجتماعية واللحظات الوحيدة المستثناة هي أثناء
النوم أي الأحلام حيث ينعزل الفرد بكليته عن الآخرين إلاّ أن الأحلام تبقى
ذات طبيعة مختلفة عن الذكريات يقول هالفاكسإن الحلم لا يعتمد سوى على ذاته
في حين أن الذكريات تستمد وجودها من ذكريات الآخرين ومن القاعدة العامة
للذاكرة الاجتماعية)، ويكون التفاهم بواسطة اللغة في الوقت ذاته فهي الإطار
الأول والأكثر ثباتا للذاكرة الاجتماعية ، وهكذا فالعقل ينشئ الذكريات تحت
تأثير الضغط الاجتماعي إذاً فلا وجود لذاكر فردية فالذاكرة هي ذاكرة جماعية
، هي ذاكرة الزمرة والأسرة والجماعة الدينية والطبقة الاجتماعيةوالأمة
التي تنتمي إليها وفي جميع الأحوال فإن ذكرياتنا ترتبط بذكريات الجماعة
التي ننتمي إليها ، فالإنسان ضمن الجماعة لا يعيش ماضيه الخاص بل يعيش
ماضيه الجماعي المشترك فالاحتفالات الدينية والوطنية هي إعادة بنا الماضي
الجماعي المشترك .
هذا الرأي هو الآخر لم يصمد للنقد مع أنه اعتمد على الواقع ، فصحيح أن
الذاكرة تنظم داخل أطر اجتماعية ولكن ليس العامل الاجتماعي عاملاً أساسيا
وكافيا لوحده لأنه بإمكان الفرد أن يتذكر شيئا ذا قيمة بالنسبة له وحده
بالإضافة إلى أنه إذا كان تذكر الفرد يكون دائما من خلال ماضيه المشترك مع
الجماعة فيكون ذلك معناه أن شعور الفرد جزء من شعور الجماعة وهذا أمر مستحيل .
أن العيب الذي تؤاخذ عليه النظريتين أنهما عالجتا موضوع الذاكرة المعقد كل
على حدا وذلك لاختلاف منهجهم في حين أن الذاكرة عملية تتظافر فيها جميع
العوامل الخارجية المتمثلة في الجماعة بالإضافة إلى كل هذا فإنه لا يمكن أن
نقف موقف اختيار بين النظريتين ولا يمكننا أيضا قبولهما على أنها صادقة
فإذا كانت النظرية المادية قد قامت على بعض التجارب فقد تبين مدى الصعوبة
التي تواجه التجربة أما الاجتماعية فإنها تبقى نسبية نظراً للإرادة التي
يتمتع بها الفرد دون أن ننسى الجانب النفسي للفرد .
وخلاصة القول أنه من غير الممكن إرجاع الذاكرة إلى عامل واحد لأنها عملية
عقلية تتظافر فيها جملة من العوامل الذهنية والعضوية الاجتماعية وبهذا فإن
أساس الذكريات نتاج اجتماعي وبيولوجي معاً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magra.yoo7.com
 
الإشكال: هل أساس الاحتفاظ بالذكريات بيولوجي أم اجتماعي؟ .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فيكتوري هايتس تعلن عن البدء بأعمال التشييد والبناء بأول مركز اجتماعي ترفيهي TNT
» الإشكال:هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع؟
» مقالة استقصاء بالوضع نص الموضوع : قيل إن الحتمية أساس الحرية أثبت بالبرهان صحة هذه الأطروحة ؟
» الإشكال:هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياســـي؟
» الإشكال:هل نحن ندين بتخيلنا الإبداعي لذواتنا أم لمحيطنا الاجتماعي ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى * نجم مقرة * :: منتديات التعليم الثانوي :: منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS :: شعبة آداب وفلسفة-
انتقل الى:  
معلومات عنك

IP

:::. حسابنا الخاص .:::
احصائيات خاااصة بالمنتدى