منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةhttp://elabkariأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  أقسـام الوحي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alili slimane
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
alili slimane


 أقسـام الوحي Uouuuo13
عدد المساهمات : 5004
تاريخ الميلاد : 12/10/1991
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
العمر : 32
الموقع : www.magra.yoo7.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : عادي

 أقسـام الوحي Empty
مُساهمةموضوع: أقسـام الوحي    أقسـام الوحي I_icon_minitimeالجمعة يونيو 22, 2012 6:29 am

أقسـام الوحي

إعلام الله لأنبيائه ما يريد إعلامهم، يكون بطرق ثلاثة، وقد أشار القرآن إلى هذه الطرق، حيث يقول عز وجل:{وَمَا
كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ
وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ}
[14] .
أولاً
: المراد بقوله تعالى {إِلاَّ وَحْياً}: الإعلام، الذي هو الإلهام: وهو إلقاء المعنى المراد في قلب نبي من أنبيائه، حتى يفهمه جيداً، ويقطع بأنه من عند الله .
ثانياً
: الكلام من وراء حجاب، كلاماً حقيقياً، يقطع بأنه سمع كلام
ربه الذي كلمه كيف شاء، دون أن يراه، كما حصل لنبي الله وكليمه موسى عليه
السلام في أول بدء الوحي، حيث قال:{نُودِيَ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ}[15]، حتى سمع سماعاً حقيقياً، ولكن دون رؤية؛ وكذلك عند مجيئه للميقات، حيث يقول الله سبحانه:{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ}[16]؛
وقد حصل هذا النوع لنبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ليلة المعراج، عندما
فرض الله عليه وعلى أمته الصلوات الخمس، والقصة معروفة ولا حاجة لسردها.
ثالثاً
: إعلام الله لنبي من أنبيائه ما يريد تبليغه بواسطة الملك ”
جبريل “، وهذا النوع هو الغالب والأكثر وقوعاً، وقد كان جبريل يأتي النبي
عليه الصلاة والسلام بأشكال وصور مختلفة، إذ كان يأتيه أحياناً، متمثلاً
بصورة الصحابي الجليل (دحية الكلبي)، وربما جاء بصورة أعرابي، وقد رآه
مرتين على صورته الحقيقية: مرة عند غار حراء، حيث كان يتحنّث قبل الوحي،
ومرة عند سدرة المنتهى في ليلة الإسراء والمعراج؛ وقد لا يرى النبي عليه
الصلاة والسلام الملك أحياناً، وإنما يسمع عند قدومه دوياً كدوي النحل،
وصلصلة شديدة، فتعتريه حالة روحية غير عادية .
تؤخذ هذه المعاني كلها أو بعضها، من حديث عروة عن عائشة رضي
الله عنها، ذكره البخاري في صحيحه: ” أن الحارث بن هشام، سأل رسول الله
عليه الصلاة والسلام فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله
عليه الصلاة والسلام:” أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده عليّ،
فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال؛ وأحياناً يتمثل لي الملك فيكلمني فأعي ما
يقول “، قالت عائشة رضي الله عنها:” ولقد رأيته ينزل عليه في اليوم الشديد
البرد، فيفصم عنه، وإن جبينه ليتفصد عرقاً ”.
ومما لا يختلف فيه اثنان دارسان للإسلام : أن ديننا مبني على أصلين اثنين :
الأصل الأول : أن يعبد الله وحده دون أن
يشرك به غيره بجميع أنواع العبادات، وقبل أن يصرف شيء منها لغير الله؛ وذلك
معنى قول المؤمن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
الأصل الثاني : أن يعبد الله بما شرعه على
لسان رسوله وخليله محمد عليه الصلاة والسلام، وهو معنى قول المؤمن: وأشهد
أن محمداً رسول الله، وصحة الأصل الأول تتوقف على تحقيق الأصل الثاني،
ومعنى تحقيقه نوجزه في صدق متابعة رسول الله عليه الصلاة والسلام لأن
إتباعه دليل محبة الله عز وجل، الذي محبته ومراقبته والأُنس به، غاية سعي
العبد وكده، وهي أيضاً جالبة لمحبة الرب عبده ومغفرته له، إذ يقول عز من
قائل:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ}
[17].
وذلك لأنه رسوله المختار ليبلغ دينه الذي شرعه لعباده، وهو المبلغ عنه
أمره ونهيه وتحليله وتحريمه، فالحلال ما حلله، والحرام ما حرّمه والدين ما
شرعه وارتضاه، والرسول صلى الله عليه وسلم واسطة بين الله وبين عباده في
بيان التشريع، وما يترتب عليه من وعده ووعيده، وتبليغ وحيه الذي اشتمل على
ذلك كله قرآناً وسنة، وقد كلف بذلك تعالى:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}[18]. وبقوله:{وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} [19].
وقوله:{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِم}، وقوله:{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[20] .
إن هذه الآية من الذكر الحكيم، تبين بوضوح وظيفة الرسول عليه
الصلاة والسلام، وهي القيام بواجب التبليغ، والبيان والدعوة إلى دين الله
وإلى شرعه الذي شرعه الله تعالى لعباده وارتضاه لهم.
وهذه الأوامر الربانية الثلاثة، التي تقدم ذكرها في طي الآيات
السابقة، تحقق غرضاً واحداً، وهو دلالة الخلْق على الطريق الموصلة إلى
الخالق سبحانه، وهو راض عنهم، حتى يكرمهم في دار كرامته، لقاء ما قاموا به
من أداء ما أوجبه الله عليهم في هذه الدار، من تحقيق العبودية، ليصدق في
حقه عليه الصلاة والسلام قوله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}[21]،
حقاً إنه رحمة مهداة، ونعمة مسداة للبشرية جميعاً، ولكن الشأن أن يرفع
أتباعه رؤوسهم لدراسة سنته كما يجب، مكتفين بها، ليفهم كتاب الله على
ضوئها، متجردين لها؛ تلك السنة التي هي ذلكم البيان، وذلكم البلاغ، وتلكم
الدعوة .
وبعد : فلا يشك مسلم مهما انحطت منزلته العلمية، وضعفت
ثقافته، وضحلت معرفته أن الرسول الكريم، محمداً عليه الصلاة والسلام، بلغ
ما نزل إليه من ربه، وهو القرآن الكريم، ذلك لأن الإيمان بأن الله نزّل
القرآن على رسوله الذي اصطفاه محمد عليه الصلاة والسلام، وأنه بلّغ ما نزل
إليه، كما نزل، وأنه بين للناس ما احتاج إلى بيان، وأجاب على أسئلتهم
واستفساراتهم في موضوعات كثيرة، ودعاهم إلى الأخذ بما جاء به من ربه من
الوحي، ولم يفْتُر عن الدعوة إلى ذلك حتى التحق بالرفيق الأعلى إن هذا
المقدار من الإيمان، أصل هذا الدين، وأساسه الذي ينبني عليه كل ما بعده من
واجبات الدين وفرائضه، وإذا كنا نؤمن هذا الإيمان – ويجب أن نؤمن – فأين
نجد بيانه الذي يتحقق به، امتثاله عليه الصلاة والسلام لتلك الأوامر
الربانية {بَلِّغْ} {لِتُبَيِّنَ} {ادْعُ} الجواب:
نجد ذلك في سنته المطهرة، ولا نجد في غيرها، تلك التي قيض الله لها من
شاء من عبادة، وهم جهابذة علماء المسلمين، فحفظوها وصانوها من كل مختلف،
وكل معنى مزيّف ليصدق قوله تعالى :
وقوله الحق وخبره المصدق:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[22]،
والذكر المنزل المحفوظ: هو القرآن بالدرجة الأولى، وقد حفظه الله بما شاء،
وتدخل السنة في عموم الذكر في الدرجة الثانية عند التحقيق وإمعان النظر،
وقد حفظها الله تعالى بأولئك الجهابذة العلماء، كما قلنا آنفاً، والسنة
التي يتم بها ذلك البيان المطلوب: هي أقواله وأفعاله وتقريراته [23].

فضيلة الشيخ محمد أمان بن على الجامي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magra.yoo7.com
 
أقسـام الوحي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى * نجم مقرة * :: المنتدى الاسلامي :: الحديث و السيرة النبوية-
انتقل الى:  
معلومات عنك

IP

:::. حسابنا الخاص .:::
احصائيات خاااصة بالمنتدى