alili slimane المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 5004 تاريخ الميلاد : 12/10/1991 تاريخ التسجيل : 17/07/2009 العمر : 32 الموقع : www.magra.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : عادي
| موضوع: الجمهور الجزائري أسوأ جمهور في العالم ... الأربعاء سبتمبر 07, 2011 5:52 pm | |
| الرجاء قراءة الموضوع لأن فيه السبب الرئيس لحج لاعبيا بالجملة للبطولة القطرية و تفضيل المال على المنتخب كما يبدو... و لكم الحكم.
كلمة قالها بن عربية بعد مدة وجيزة من تقمصه الوان المنتخب الجزائري عندما سأله صحفي:"ما رأيك في الجمهور الجزائري". و لكم كانت المفاجأة عندما رد عليه بن عربية المعروف بموضوعيته قائلا:"الجمهور الجزائري أسوأ جمهور في العالم" . بطبيعة الحال دهش الصحفي و سأله لماذا؟ فرد عليه بن عربية "الجمهور الجزائري يرفعك اعلى عليين و يرجعك كفؤا للبرازيل بعد اي فوز.و يجعلك اسفل سافلين بعد اول هزيمة" .
لم افهم معنى ما قال في تلك الفترة بل و كرهته بسبب ذلك التصريح. لكنني عرفت معنى ما قال مؤخرا. و هذا بعد عدة رسائل أرسلناها نحن جمهور المنتخب للاعبين كلهم ... من حيث لا ندري .
الرسالة الأولى: يزيد منصوري
يزيد منصوري الذي لم يتكبر على المنتخب الوطني عندما كان منتخبنا لا يشجع احدا على الالتحاق به. كان يلبي كـل دعوات المنتخب الوطني بماله الخاص في بعض المرات بالرغم من انه كان يخير بين ناديه و منتخبه فيختار المنتخب و يتحمل مسؤوليه خياره بان يصبح في كرسي الاحتياط هذا عندما كان من بين احسن اللاعبين في منصبه في البطولة الفرنسية. و ماذا جنى . حتى كلمة شكر لم يتحصل عليها منا.!! فشاء الله أن تكون آخر ذكرى له مع جمهوره هي عبارات الشتم و الإستهجان و التصفيرات فغادر و هو يحبس الدموع .
الرسالة الثانية: رابح سعدان
رابح سعدان . المدرب الذي اقترنت كـل انجازات المنتخب الوطني باسمه بدءا بمونديال 1982 كمساعد. مونديال 1986 و 2010 كمدرب . دون نسيان تأهيله لنا للكان 2000 في ظرف قياسي و ظروف لم يكن أحد ليقدر عليها إلا هــو . و كذا الكان 2004 بتونس و 2010 والمرتبة الرابعة بـ 14 لاعبا مصابا ضف إليهم بزاز الذي أصيب في الكان , قاواوي الذي تعرض لعملية جراحية و لموشية المطرود . المجموع 17 مصاب. و مع ذلك وصلنا إلى الربع نهائي . و لولا كوفي كوجيا لوصلنا إلى النهائي و ربما أكثر من ذلك .
ذبحنا الشيخ بالنقد. مرة نقول بأن المنتخب صار أكبر منه. و مرة نقول بأنه يلعب بخطط دفاعية . و مرة نستهزيء به عندما يصرح و يقول بأن بذور منتخب قوي بدأت تتضح ملامحها و نحن بهاته التظاهرات الكبرى نحضر للكان 2012 و مونديال 2014 . و لو كان عندنا عقول لقرأنا ما بين السطور و فهمنا منه بأنه يقول سنتأهل إلى كان 2012 و مونديال 2014 . لكن و لأننا نرى النصف الفارغ من الكأس فقط و لا نرى النصف المملوء. سخر منه صغار العقول و أشخاص لم يشجعوا الخضر إلا منذ مباراة الجزائر مصر بالبليدة فصاروا كلهم "سعدان" و لأنهم يمثلون الأغلبية صار صوتهم مسموعا أكثر من المناصرين الحقيقيين لللمنتخب ممن يفقهون كرة القدم . و نحن الآن نصارع للتأهل.
الرسالة الثالثة: من الصحافة
الرسالة الثالثة بعثتها الصحافة المكتوبة الجزائرية خصوصا الهداف و الشروق و صحفييها الهواة الذين سمحوا لأنفسهم بأن يكونوا بمثابة الصدى الذي يكتب من المنتديات و الكلام الذي يقال في المقاهي و الشوارع . ففي المنتديات سمى المناصرون غزال بــ"مزال" سموه هم كذلك . في المقاهي كثيرا ما نسمع بأن سعدان يلعب الدفاع, نقرا هذا في الغد . حتى صرنا نتوقع ما سنقرأه غدا.
الخـــــلاصـة:
رسائل كثيرة بعثنا بها للاعبينا خلاصتها "أننا لا نرحم" فإذا لم نرحم منصوري الذي لعب للمنتخب اكثر من 08 سنوات. سعدان الذي تقترن أفراحنا به .فكيف سنرحم غزال الذي سميناه كبسولة بعدما سجل ومزال بعد صيامه عن التسجيل. عنتر الذي طاله السب و الشتم فقط لأن مستواه تراجع و لم يلعب جيدا في مباراة. بالرغم من أن هدفه الذي سجله في مرمى الفراعنة يكفي لأن نجعل له تماثيل في قلوبنا و نسامحه مهما فعل ليس فقط لأنه صاحب هدف التأهل للمونديال بل لأنه أخرجنا إلى الشوراع كالمجانين و جعلنا نعيش 05 جويلية آخر و أرجع لنا كرامتنا و جعل قلوبنا ترتاح. لانه لولا ذلك الهدف لأصبنا كلنا بسكتة قلبية بعدما فعل زاهر و جماعته بلاعبينا و بنا. و كيف سنغفر لزياني الشوشو و مجيد بوقرة الماجيك و بلحاج الجناح الطائر.
الا يجعل كل هذا لاعبينا يفكرون في أنفسهم و مستقبلهم. و لو على حساب المنتخب بالرغم من أن لا أحد يشكك في وطنيتهم خصوصا عنتر يحي صاحب مقولة " حنا رجال أبناء رجــــــال" قالها بحرارة و الدموع في عينيه .
لطالما شجعت المنتخب منذ أصبحت محبا لكرة القدم ككل . و لطالما تعلقت بالعديد من لاعبينا بدءا بــ بلومي و ماجر ثم صايب, صايفي كراوش مرورا بتسفاوت و ميصابيح و بلماضي انتهاءا بالجيل الحالي للاعبينا . لن أنسى جميلهم, لن أنسى أفراح منتخبنا بينما سأنسى نكساته لن أنسى إيجابياته لكن سأنسى سلبياته .
أختتم بمقولة " إ[size=16]ن أنت أكرمت الكريم ملكته وان انت أكرمت اللئيم تمردا" فلنكن كراما لا لئاما. [/size] | |
|