منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةhttp://elabkariأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الطارق لابن كثير

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Queen Rona
::::عضو نجم::::
Queen Rona


عدد المساهمات : 338
تاريخ الميلاد : 16/01/1987
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
العمر : 37
الموقع : http://www.alksa.com/vb/index.php
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : جامعية

تفسير سورة الطارق لابن كثير Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الطارق لابن كثير   تفسير سورة الطارق لابن كثير I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 15, 2011 6:46 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



تفسير سورة الطارق لابن كثير





{1} وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ

سُورَة الطَّارِق : قَالَ
عَبْد اللَّه بْن الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد
اللَّه بْن مُحَمَّد قَالَ عَبْد اللَّه وَسَمِعْته أَنَا مِنْهُ
حَدَّثَنَا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الْفَزَارِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن
عَبْد الرَّحْمَن الطَّائِفِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن خَالِد بْن أَبِي
جَبَل الْعَدْوَانِيّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَبْصَرَ رَسُول اللَّه
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَشْرِق ثَقِيف وَهُوَ قَائِم عَلَى
قَوْس أَوْ عَصًا حِين أَتَاهُمْ يَبْتَغِي عِنْدهمْ النَّصْر فَسَمِعْته
يَقُول " وَالسَّمَاء وَالطَّارِق " حَتَّى خَتَمَهَا قَالَ فَوَعَيْتهَا
فِي الْجَاهِلِيَّة وَأَنَا مُشْرِك ثُمَّ قَرَأْتهَا فِي الْإِسْلَام
قَالَ فَدَعَتْنِي ثَقِيف فَقَالُوا مَاذَا سَمِعْت مِنْ هَذَا الرَّجُل ؟
فَقَرَأْتهَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ مَنْ مَعَهُمْ مِنْ قُرَيْش نَحْنُ
أَعْلَم بِصَاحِبِنَا لَوْ كُنَّا نَعْلَم مَا يَقُول حَقًّا
لَاتَّبَعْنَاهُ . وَقَالَ النَّسَائِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن مَنْصُور
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم عَنْ مِسْعَر عَنْ مُحَارِب بْن دِثَار عَنْ
جَابِر قَالَ : صَلَّى مُعَاذ الْمَغْرِب فَقَرَأَ الْبَقَرَة وَالنِّسَاء
فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفَتَّان أَنْتَ
يَا مُعَاذ ؟ مَا كَانَ يَكْفِيك أَنْ تَقْرَأ بِالسَّمَاءِ وَالطَّارِق
وَالشَّمْس وَضُحَاهَا وَنَحْوهَا ؟ " يُقْسِم تَبَارَكَ وَتَعَالَى
بِالسَّمَاءِ وَمَا جَعَلَ فِيهَا مِنْ الْكَوَاكِب النَّيِّرَة وَلِهَذَا
قَالَ تَعَالَى " وَالسَّمَاء وَالطَّارِق " .



{2} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ

قَالَ قَتَادَة وَغَيْره
إِنَّمَا سُمِّيَ النَّجْم طَارِقًا لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُرَى بِاللَّيْلِ
وَيَخْتَفِي بِالنَّهَارِ وَيُؤَيِّدهُ مَا جَاءَ فِي الْحَدِيث
الصَّحِيح نَهَى أَنْ يَطْرُق الرَّجُل أَهْله طُرُوقًا أَيْ يَأْتِيهِمْ
فَجْأَة بِاللَّيْلِ وَفِي الْحَدِيث الْآخَر الْمُشْتَمِل عَلَى
الدُّعَاء " إِلَّا طَارِقًا يَطْرُق بِخَيْرٍ يَا رَحْمَن " .



{3} النَّجْمُ الثَّاقِبُ

وَقَوْله تَعَالَى "
الثَّاقِب " قَالَ اِبْن عَبَّاس الْمُضِيء وَقَالَ السُّدِّيّ يَثْقُب
الشَّيَاطِين إِذَا أُرْسِلَ عَلَيْهَا وَقَالَ عِكْرِمَة هُوَ مُضِيء
وَمُحْرِق لِلشَّيْطَانِ .



{4} إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ

أَيْ كُلّ نَفْس عَلَيْهَا
مِنْ اللَّه حَافِظ يَحْرُسهَا مِنْ الْآفَات كَمَا قَالَ تَعَالَى "
لَهُ مُعَقِّبَات مِنْ بَيْن يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفه يَحْفَظُونَهُ مِنْ
أَمْر اللَّه " .



{5} فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ

تَنْبِيه لِلْإِنْسَانِ
عَلَى ضَعْف أَصْله الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ وَإِرْشَاد لَهُ إِلَى
الِاعْتِرَاف بِالْمَعَادِ لِأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى الْبُدَاءَة فَهُوَ
قَادِر عَلَى الْإِعَادَة بِطَرِيقِ الْأَوْلَى كَمَا قَالَ تَعَالَى "
وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأ الْخَلْق ثُمَّ يُعِيدهُ وَهُوَ أَهْوَن عَلَيْهِ "
.



{6} خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ

يَعْنِي الْمَنِيّ يَخْرُج
دَفْقًا مِنْ الرَّجُل وَمِنْ الْمَرْأَة فَيَتَوَلَّد مِنْهُمَا
الْوَلَد بِإِذْنِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ .



{7} يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ

يَعْنِي صُلْب الرَّجُل
وَتَرَائِب الْمَرْأَة وَهُوَ صَدْرُهَا . وَقَالَ شَبِيب بْن بِشْر عَنْ
عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب
وَالتَّرَائِب" صُلْب الرَّجُل وَتَرَائِب الْمَرْأَة أَصْفَر رَقِيق لَا
يَكُون الْوَلَد إِلَّا مِنْهُمَا وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر
وَعِكْرِمَة وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمْ وَقَالَ اِبْن أَبِي
حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة عَنْ
مِسْعَر سَمِعْت الْحَكَم ذَكَرَ عَنْ اِبْن عَبَّاس " يَخْرُج مِنْ بَيْن
الصُّلْب وَالتَّرَائِب" قَالَ هَذِهِ التَّرَائِب وَوَضَعَ يَده عَلَى
صَدْره . وَقَالَ الضَّحَّاك وَعَطِيَّة عَنْ اِبْن عَبَّاس تَرِيبَة
الْمَرْأَة مَوْضِع الْقِلَادَة وَكَذَا قَالَ عِكْرِمَة وَسَعِيد بْن
جُبَيْر . قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس التَّرَائِب
بَيْن ثَدْيَيْهَا وَعَنْ مُجَاهِد : التَّرَائِب مَا بَيْن
الْمَنْكِبَيْنِ إِلَى الصَّدْر وَعَنْهُ أَيْضًا التَّرَائِب أَسْفَل مِنْ
التَّرَاقِي وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ : فَوْق الثَّدْيَيْنِ وَعَنْ
سَعِيد بْن جُبَيْر التَّرَائِب أَرْبَعَة أَضْلَاع مِنْ هَذَا الْجَانِب
الْأَسْفَل وَعَنْ الضَّحَّاك التَّرَائِب بَيْن الثَّدْيَيْنِ
وَالرِّجْلَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ وَقَالَ اللَّيْث بْن سَعْد عَنْ مَعْمَر
بْن أَبِي جُبَيْبَة الْمَدَنِيّ أَنَّهُ بَلَغَهُ فِي قَوْل اللَّه عَزَّ
وَجَلَّ " يَخْرُج مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب" قَالَ وَهُوَ
عُصَارَة الْقَلْب مِنْ هُنَاكَ يَكُون الْوَلَد وَعَنْ قَتَادَة " يَخْرُج
مِنْ بَيْن الصُّلْب وَالتَّرَائِب " مِنْ بَيْن صُلْبه وَنَحْره .



{8} إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ

فِيهِ قَوْلَانِ "
أَحَدهمَا " عَلَى رَجْع هَذَا الْمَاء الدَّافِق إِلَى مَقَرّه الَّذِي
خَرَجَ مِنْهُ لَقَادِر عَلَى ذَلِكَ قَالَهُ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة
وَغَيْرهمَا " وَالْقَوْل الثَّانِي " إِنَّهُ عَلَى رَجْع هَذَا
الْإِنْسَان الْمَخْلُوق مِنْ مَاء دَافِق أَيْ إِعَادَته وَبَعْثه إِلَى
الدَّار الْآخِرَة لَقَادِر لِأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى الْبُدَاءَة قَدَرَ
عَلَى الْإِعَادَة وَقَدْ ذَكَرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ هَذَا الدَّلِيل
فِي الْقُرْآن فِي غَيْر مَا مَوْضِع وَهَذَا الْقَوْل قَالَ بِهِ
الضَّحَّاك وَاخْتَارَهُ اِبْن جَرِير .



{9} يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ

أَيْ يَوْم الْقِيَامَة
تُبْلَى فِيهِ السَّرَائِر أَيْ تَظْهَر وَتَبْدُو وَيَبْقَى السِّرّ
عَلَانِيَة وَالْمَكْنُون مَشْهُورًا وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ
عَنْ اِبْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ " يُرْفَع لِكُلِّ غَادِر لِوَاء عِنْد اِسْته يُقَال هَذِهِ
غَدْرَة فُلَان بْن فُلَان" .



{10} فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ

وَقَوْله تَعَالَى " فَمَا
لَهُ " أَيْ الْإِنْسَان يَوْم الْقِيَامَة " مِنْ قُوَّة " أَيْ فِي
نَفْسه " وَلَا نَاصِر " أَيْ مِنْ خَارِج مِنْهُ أَيْ لَا يَقْدِر عَلَى
أَنْ يُنْقِذ نَفْسه مِنْ عَذَاب اللَّه وَلَا يَسْتَطِيع لَهُ أَحَد
ذَلِكَ .



{11} وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ

قَالَ اِبْن عَبَّاس :
الرَّجْع الْمَطَر وَعَنْهُ هُوَ السَّحَاب فِيهِ الْمَطَر وَعَنْهُ "
وَالسَّمَاء ذَات الرَّجْع " تُمْطِر ثُمَّ تُمْطِر وَقَالَ قَتَادَة
تَرْجِع رِزْق الْعِبَاد كُلّ عَام وَلَوْلَا ذَلِكَ لَهَلَكُوا
وَهَلَكَتْ مَوَاشِيهمْ وَقَالَ اِبْن زَيْد تَرْجِع نُجُومهَا وَشَمْسهَا
وَقَمَرهَا يَأْتِينَ مِنْ هَهُنَا .



{12} وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ

قَالَ اِبْن عَبَّاس هُوَ
اِنْصِدَاعهَا عَنْ النَّبَات وَكَذَا قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر
وَعِكْرِمَة وَأَبُو مَالِك وَالضَّحَّاك وَالْحَسَن وَقَتَادَة
وَالسُّدِّيّ وَغَيْر وَاحِد.



{13} إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ

قَالَ اِبْن عَبَّاس حَقّ وَكَذَا قَالَ قَتَادَة وَقَالَ آخَر حُكْم عَدْل .


{14} وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ

أَيْ بَلْ هُوَ جِدّ حَقّ .


{15} إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا

أَيْ يَمْكُرُونَ بِالنَّاسِ فِي دَعْوَتهمْ إِلَى خِلَاف الْقُرْآن .


{17} فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا

أَيْ أَنْظِرْهُمْ وَلَا
تَسْتَعْجِل لَهُمْ " أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا " أَيْ قَلِيلًا أَيْ
وَسَتَرَى مَاذَا أَحَلَّ بِهِمْ مِنْ الْعَذَاب وَالنَّكَال وَالْعُقُوبَة
وَالْهَلَاك كَمَا قَالَ تَعَالَى " نُمَتِّعهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ
نَضْطَرّهُمْ إِلَى عَذَاب غَلِيظ ".



آخِر تَفْسِير سُورَة الطَّارِق . وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عادل
::::عضو ممتاز::::
::::عضو ممتاز::::



عدد المساهمات : 616
تاريخ الميلاد : 07/06/1974
تاريخ التسجيل : 06/02/2011
العمر : 49
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : لا

تفسير سورة الطارق لابن كثير Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الطارق لابن كثير   تفسير سورة الطارق لابن كثير I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2011 9:40 am

شكرا على الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Youth
عضو متميز
عضو متميز



عدد المساهمات : 154
تاريخ الميلاد : 13/09/1997
تاريخ التسجيل : 24/01/2012
العمر : 26
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب

تفسير سورة الطارق لابن كثير Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الطارق لابن كثير   تفسير سورة الطارق لابن كثير I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 01, 2012 8:35 pm

دائــمــأ مـتـمـيـز بـمـواضـيـعـك الـرائـعـة

سـلـمـت يـداك عـلـى هـذا الـمـوضـوع الـرائـع

ولا تـحـرمـنـا مـن جـديـدك الـمـبـهـر

تـقـبـل مـرورى فـى صـفـحـاتك الـرائـعـة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الطارق لابن كثير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير سورة يسَ لابن كثير
» تفسير سورة النبأ لابن كثير
» تفسير سورة الأنبياء لأبن كثير
» تفسير سورة البقرة كاملة للشيخ عبد الرحمن السعدى
» تفسير سورة القدر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى * نجم مقرة * :: المنتدى الاسلامي :: القرآن الكريم-
انتقل الى:  
معلومات عنك

IP

:::. حسابنا الخاص .:::
احصائيات خاااصة بالمنتدى