منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
اهلاااااا وسهلااااااااا بك يا عزيز العضو (ة) هذه الرسالة تخبرك بأنك ليس مسجل لدينا
فأرجوا التعريف بنفسك بالدخول الى هذه الاسرة او الانظمام اليها مدير المنتدى . شبكة نجم مقرة

شعارنا معا مدى الحياة R +S
منتدى * نجم مقرة *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةhttp://elabkariأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  السنة في لسان علماء الشريعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alili slimane
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
alili slimane


 السنة في لسان علماء الشريعة Uouuuo13
عدد المساهمات : 5004
تاريخ الميلاد : 12/10/1991
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
العمر : 32
الموقع : www.magra.yoo7.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
المزاج المزاج : عادي

 السنة في لسان علماء الشريعة Empty
مُساهمةموضوع: السنة في لسان علماء الشريعة    السنة في لسان علماء الشريعة I_icon_minitimeالجمعة يونيو 22, 2012 6:30 am

السنة في اللغـة
السنة في اللغة: هي الطريقة: سواء كانت محمودة أو سيئة، ويشهد
لهذا المعنى، حديث جرير بن عبد الله البجلي: ” من سنّ سنة حسنة، فله
أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة. ومن سنّ سنة سيئة، فعليه وزرها
ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ” [8]
رواه مسلم في صحيحه ؛ ومعنى الحديث : أي من أتى بخصلة حسنة، فله أجرها
وأجر من تأسى به وعمل مثل عمله، لأنه الفاتح لباب الخير، والدال عليه
بعمله؛ وكذلك الحال بالنسبة للسيئة، لأن من أتى بخصلة سيئة، وتأسى به غيره،
فعليه وزرها ووزر كل من تأسى به بعده، لأنه فاتح لباب الشر، وداعٍ إلى
الشر بفعله ومبادرته.
ويقول أهل اللغة : السنة : السيرة، حسنة كانت أو قبيحة .
السنة في لسان علماء الشريعة
يختلف علماء الشريعة في معنى السنة اختلافاً لفظياً لا جوهرياً:
فيطلق علماء الأصول لفظ السنة على أقوال الرسول عليه الصلاة
والسلام وأفعاله وتقريره – وربما أطلقوها على أعمال الصحابة، كعمل أبي بكر
وعثمان رضي الله عنهما في جمع القرآن، وعمل عمر رضي الله عنه في تدوين
الدواوين ، ونحو ذلك ، وهو مذهب جماعة من أهل الحديث.
وقد يطلق الفقهاء السنة على الطريق المسلوكة في الدين. في غير
وجوب أو لزوم، ومن عباراتهم المعروفة في تعريف السنة: أن السنة ما يُثاب
فاعله ولا يعاقب تاركه.
ويطلق جمهور علماء الحديث، السنة على ما يقابل البدعة، فيقال:
فلان على السنة، إذا كان عمله وتصرفاته الدينية، وفق ما جاء به رسول اللّه
صلى اللّه عليه وسلم، كما يقال: فلان على بدعة، إذا كان مخالفاً لهديه
وسنته عليه الصلاة والسلام؛ ومن إطلاقات السنة عندهم أيضاً: أنها قد تشمل
صفاته الحميدة، وأخلاقه الكريمة، وسيرته العطرة، ويمكن أن يشهد لهم على هذا
الإطلاق، قول أم المؤمنين خديجة- رضي اللّه عنها ” كلا واللّه، لا يخزيك
اللّه أبداً: إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتكسب المعدوم،
وتعين على نوائب الحق ” [9] .
وكذلك ما كان عليه الصلاة والسلام، معروفاً بين قومه، حتى قبل مبعثه من الصدق والأمانة، لأن كل [10] ذلك يستفاد منه في إثبات نبوته عليه الصلاة والسلام، ورسالته، وهي مرادفة للحديث، كما ترى بهذا الاعتبار.
حاجة الإنسان إلى الرسول والرسالة
الإنسان، ذلك الحيوان المختار، ولكنه تحفه الشهوات، وتكتنفه
متطلبات الغرائز، وتجتاحه الأهواء، وهو أشبه ما يكون بالمريض مثلاً، لا يجد
سبيلاً للخلاص مما حل به من مرض، والفوز بالبرء والعافية، إلا بطبيب ناصح؛
فإن ائتمر بأمره فعزف عما تميل إليه نفسه، وامتنع عن الشهوات، ومتع
ولذّات، سلم من الهلاك، وإلا فقد ألقى بنفسه إلى التهلكة، وهذا يعني: أن
حاجة الإنسان إلى الرسول ورسالته، وما تشتمل عليه سنته أمسّ من حاجته إلى
الطبيب والدواء – ويتضح ذلك بإجراء مقارنة ملموسة، بعيدة عن الفلسفة.
وذلك أن غاية ما يصيب الإنسان، إن أعرض عن الطبيب، ولم يحيى
قلبه بما فيها من الوحي الإلهي، كتاباً وسنة، فتعتريه الأسقام والآفات التي
لا برء منها، ويموت قلبه ولا يرجى بعده الحياة، وتنضب ينابيع السعادة،
وتغشاه أمواج غامرة متلاطمة من الشقاء والتعاسة، ويغادره اليقين، ولا تعود
الحياة والسعادة إليه إلا بالعودة إلى نور الوحي والاستضاءة بنوره، والله
المستعان.
السنة صنو القـرآن
ويتضح مما تقدم، أن ملخص معنى السنة، ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير… وأن السنة من الوحي الإلهي:{إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى، عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى}[11]. كما يدل على ذلك من السنة قوله عليه الصلاة والسلام: ” ألا، وإني أوتيت القرآن، ومثله معه ” [12]
. فالسنة إذاً صنو القرآن، وهي وحي مثله، وملازمة له، ولا تكاد تفارقه،
ولا يكاد القرآن يُفهم كما يجب أن يفهم، إلا بالرجوع إلى السنة في كثير من
آياته، ولا سيما آيات الأحكام.
معـنى الـوحي
الوحي: هو الإعلام الخفي والسريع، ولذلك يطلقون على الرموز
والإشارات الخفية أنها من الوحي، عند أهل اللغة! ومنه الإلهام: ” وهو إلقاء
المعاني الخاصة في النفس؛ والوحي إلى غير الأنبياء من هذا القبيل، كالوحي
إلى النحل:{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ}[13]،
وأما في لسان الشرع: إعلام اللّه لأنبيائه بطريق خفية أخبار السماء، وما
يريد أن يبلغه من التعليمات والتوجيهات والتشريع، بحيث يحصل لديهم علم،
قطعي، لا يتطرق إليه أدنى شك، بأن ذلك من عند الله سبحانه، فيكون مصدر
الوحي: هو اللّه وحده، فلا وحي إلا من الله ؛ ومورد الوحي هم الأنبياء ،
فلا يكون الموحى إليه إلا نبياً، وهكذا يتضح أن المعنى الشرعي أخص من
المعنى اللغوي كما ترى.
فضيلة الشيخ محمد أمان بن على الجامي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://magra.yoo7.com
 
السنة في لسان علماء الشريعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحقوق والحريات في الشريعة الإسلامية
» العلاقات الجنسية غير الشرعية وعقوبتها في الشريعة والقانون
» لسان الحسود
»  وجوب التثبت في نقل السنة
» علماء: بطن الإنسان تتدخل دائما في قراراته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى * نجم مقرة * :: المنتدى الاسلامي :: الحديث و السيرة النبوية-
انتقل الى:  
معلومات عنك

IP

:::. حسابنا الخاص .:::
احصائيات خاااصة بالمنتدى