عقاقير تمنع انتقال الإيدز

أثبتت دراسة أفريقية انخفاض احتمال انتقال فيروس الإيدز بقوة في أفريقيا لأشخاص تناولوا عقاقير تمنع انتقال الإصابة إلى الشريك.

وتعد هذه الدراسة التي قدمت في اجتماع لخبراء في الإيدز هي الأولى التي تظهر بوضوح أن العقاقير يمكن أن تمنع انتقال العدوى, بالإضافة إلى الحفاظ على صحة المرضى, كما أن في إمكانها إعطاء دفعة لجهود تقديم عقاقير علاج الإيدز خصوصا في الدول الأشد تضررا في أفريقيا.

وقالت الدكتورة ديبورا دونيل من مركز فريد هوتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل إن 6800 من الأزواج في سبع دول أفريقية أصيب أحدهما بالفيروس ولم يصب الآخر.

وتناول كل مريض بفيروس "أتش آي في" في مرحلة معينة مجموعة العقاقير المشار إليها, وخلال ما بين عام وثلاثة أعوام من تناولهم لها أصيب 103 فقط من الأشخاص الذين لم يكونوا مصابين بالفيروس من قبل, وأعلنت دونيل في مؤتمر طبي في سان فرانسيسكو أن جميع الإصابات حدثت قبل المرحلة التي بدأ فيها الشريك المصاب تناول العقاقير.

ويذكر أنه يوجد 33 مليون مصاب بالإيدز في العالم, وأودى المرض بحياة 25 مليونا منذ انتشاره في ثمانينيات القرن الماضي, ولا يوجد علاج أو لقاح واق من الإيدز, لكن يمكن لخليط من العقاقير يطلق عليه المضادات الفيروسية أن يبقي المريض في صحة جيدة.