في طريق الحياة
كانت
تجمع الكثير من الأوراق بسرعة، ودون أن تعرف ما تكون، وعندما سقطت في يدها
ورقة مختلفة ترك الزمن آثاره واضحة عليها، فتحت الورقة باستغراب أنستها ما
كانت تشعر به من حزن، حيث كُتِبَ:
<في
طريق الحياة... توقعي كل شيء، هناك الكثير من الحفر، المطبات، السدود،
السيول، الأفخاخ، المزالق، كما أن هناك الكثير من الشوارع الفرعية،
والإختيارات المتعددة.
في
طريق الحياة... سيقابلك الكثير من الثَمِلين=سكران= ممن هم كذلك أبداً،
أوحتى يقف في طريقهم ما ينبههم ويوقظهم مما هم فيه، ولكن في كثير من
الأحيان يكون هذا بعد فوات الأوان... عندما لا ينفع الندم على ما فات.
في
طريق الحياة... ما من أحد بإستطاعته تقديم المساعدة ما لم تساعدي أنت
نفسك، فعندما تتعثرين وتقعين أرضاً، سيمد الكثيرون أيديهم لإنتشالك، ولكن
لن تجدي ذلك إذا أغفلتي قوتك وما لها من دور أولاً.
في طريق الحياة... الجميع يبدأ من نقطة واحدة، ولكن تختلف النهايات