الإسعاف و التدخل الأولي :
اطلب من المصاب ان يمد نفسه للأمام و أن لا يتنفس من أنف بل يفتح فمه و يتنفس من خلاله لكي لا يرجع جزء من الدم النازف إن وجد إلى المجاري التنفسية و يحدث مضاعفات المريض في غنى عنها.وقم بوضع كمدات نظيفة أو معقمة مشبعة بماء بارد على الأنف و التي تساعد على تقليل النزيف و لا تحاول أن تعدل شكل الأنف المكسور الذي قد يسبب المزيد من تمزق الأوعية الدموية عند التحريك و يزيد من النزيف.
اذا كان المصاب مستلقى على الأرض وطننت أن عنقه مكسور أيضاً فلا تحاول تحريك فقط ابعد عنه الخطر و اطلب الإسعاف فوراً ..
الأنف المكسور مشكلة في حد ذاتها و التي تحدث بصدمة ضربة قوية أو سقوط على الوجه , مما يزيد من حالات نزيف الأنف "الأنف يحتوى على آلالاف الشعيرات الدموية و التي تعمل على تغذية أنسجة الأنف بأنواعها و أيضاً تدفئة الهواء الداخل عبر المجاري التنفسية العلوية بواسطة الشعيرات السطحية داخل الأنف" و أيضاَ قد يعاني الشخص المصاب بكسر الأنف من تورم الأنف مما يجعل التشخيص صعباً نوعا ما و قد لا يتم معرفة مدى انحراف عضيمات الأنف و قد توجد بعض السحجات و قد تتضر العيون بسبب تلك الضربة القوية.
علاج الأنحراف العضمي الأنفي يجب أن يتم خلال فترة قصيرة بعد اسيوعين تقريباً و يتم تحريك العضيمات المنحرفة و ارجاعها إلى مكانها التشريحي الصحيح.
إرجاع العضيمات إالى وضعها الطبيعي هذا لا يعني أن المشكلة قد حلت تماماً يل يبقى هناك عائقاً نحو الوصول إلى جمال الأنف السابق بسبب الإصابة التي أدت لكسره مما يضطر أولتك الأشخاص للخضوع لإجراء عمليات تجميلية للأنف و هي طبعاً المرحلة الأخيرة .
يخضع ذلك الشخص المصاب بكسور الأنف لفحوصات عدة بواسطة أطباء الأعصاب و يحتاج ذلك تصوير مقطعي للرأس و صورة الرنين المغناطيسي و متابعة لصحة المصاب و خصوصاً في أول الأيام التي حدثت فيها الإصابة .
في نهاية العلاج :
يجب أن يتم التأكد من أن الأنف مفنوح و لا يوجد به انسداد .
إستعادة المظهر الجمالي السابق للأنف قدر الإمكان.
عدم معاناه الشخص من أي آلالام أو نزيف أنفي.
فخص العيون المتكرر بالإضافة لباقي الفحوصات العصبية الأخرى و التي تشمل الأعصاب الدماغية ككل.
مع تمنياتي لكم بوافر الصحة و العافية
ادمــان الانتــرنــت وكيـفيــة العــلاج منــه