مسجد المقري بمقرة بالمسيلة يستغيث ؟
فيما اقتصرت تكاليف إنجازه على المحسنين
ناشد
سكان بلدية مقرة السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل ، لانتشال مسجد "
المقري " من حالة الركود التي يعرفها جراء توقف الأشغال به ، حيث أن
تكاليف إنجاز هذا المشروع الإسلامي الثقافي والحضاري ، يتحمل تكاليفه
المتبرعون والمحسنون فقط ، دون غيرهم كوزارة الشؤون الدينية مثلا ، و للعلم
فأن الوزير كان قد زار الموقع وتفقد المشروع سابقا ، إلا أنه لم يعلن عن
أي إعانات مادية رغم الوعود المتكررة ، حيث كان انطلاق مشروع إنجاز هذا
المعلم تعود إلى سنة 1998 حيث حددت مدة إنجازه بـ 24 شهرا إلا أن الفترة
فاقت 10 سنوات ولم ير النور بعد ...؟ .
وأكد العديد من المصلين أن
المرحلة الأولى من إنجاز الهيكل السفلي للمسجد ، تمت دون إتمام أي مرافق
أخرى ، أين كانت تؤدى فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، فتعرض للإهمال من
طرف السلطات الوصية ، كما أكدوا أيضا ، إنه في العام 2008 أقدمت " شركة بن
ناصر " على شراء فراش خاص بالمسجد و عدة تجهيزات أخرى ، كما قام رجل أعمال
المنطقة " الحاج البشير بيبي " بالتكفل بتجهيز مرش المسجد بكامل
مستلزماته ، و الشروع في تهيئة الطابق العلوي بالزخرفة المغربية ، وقد
تحملت " شركة بن ناصر " التكفل بكل ما ينقص هذا المعلم الحضاري ، كما قام
المواطنون في العديد من المرات بمراسلة الوزارة الوصية ، إلا أن ذلك لم
يغير في المشهد شيئا ، رغم أنه قطب حضاري ثقافي كبير من شأنه النهوض
بالقطاع السياحي والجمالي بمدينة مقرة ، ويعد هذا المسجد أهم المشاريع
الحضارية التي سعت مدينة مقرة إلى تجسيدها .