يصبو ولا يصبي
ومالي لا اعطي الشباب نصيبه وغصناه يهتزان في عوده الرطب
رأيت الليالي ينتهبن شبيبتي فأسرعت باللذات في ذلك النهب
فان بنات الدهر يخلسن لذتي فقد حزن سلمي وانتهين الى حربي
وقد حولت حالي الليالي واسرجت على الرأس امثال الفتين و العطب
الاشجع السلمي
تشاؤم
تولت بهجة الدنيا فكل جديدها خلق
وخان الناس كلهم فما ادري بمن اثق
رأيت معالم الخيرات سدت دوهما الطرق
فلا حسب ولا نسب ولا دين و لا خلق
موسى بن عبد الله
ذكرى ميت
ليلى! انا وحدي اقلب في الربى طرفا يروح به الجمال و يرجع
تهتاجني ذكراك حتى انثني متطلعا ... لهفي لمن اتطلع
بيني وبينك هجعة يهدا بها القلب الجموح و تستقر الاضلع
اقتات بعدك بالخيال و قلما دفق الظلام وما احتوانا مضجع
عمر ابو ريشة
هي السحر
وقالوا : به داء عياء اصابه وقد علمت نفسي مكان دوائيا
امضروبة ليلى على ان ازورها ومتخذ ذنبا لها ان ترانيا
هي السحر الا ان للسحر رقية واني لا ألقلى لها الدهر راقيا
احب من الاسماء ما وافق اسمها و اشبهه او كان منه مدانيا
مجنون ليلى