جدة- حسن الطالعي
طالب المجلس الوزراي لدول الخليج العربية اليوم الأحد الوقف الفوري لآلة القتل في سوريا، والعمل على تفعيل إصلاحات جادة وفورية ومتطلعاً، إلى مناقشة تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية بشأن زيارته الأخيرة إلى سوريا.
كما أعرب المجلس عن القلق من استمرار نزيف الدم وتزايد أعمال العنف واستخدام الآلة العسمكرية، مؤكداً حرص المجلس على أمن واستقرار ووحدة سوريا.
وفي حضورهما الأول على طاولة المجلس، وتنفيذاً لقرار المجلس الأعلى في لقائه التشاوري الثالث عشر الذي عقد في مدينة الرياض مايو 2011، عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعأ مع وزير خارجية الأردن، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في المغرب.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تشكيل مجموعتي عمل من الأمانة العامة وكلاً من الجانبين الأردني والمغربي تنطلق منهما لجان متخصصة لدراسة مجالات التعاون والشراكة، تمهيداً لرفعها إلى المجلس الأعلى.
وقد رفع المجلس الوزاري توصية لقادة دول المجلس في قمتهم القادمة لإقرار برنامج تنمية اقتصادية لمدة خمس سنوات تستفيد منه كل من الأردن والمغرب.
وكان قد سبق هذا اللقاء اجتماعاً وزارياً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته العشرين بعد المائة، والتي حملت الكثير من الملفات المشتركه يأتي الملف السياسي في مقدمتها، والذي حمل بين طياته العلاقات مع إيران والملف النووي الإيراني مجدداً التأكيد على مواقفه الثابته بشأن أهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وجعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج العربي خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النوويه.
دعم موقف الكويت تجاه ميناء مبارك
وفي الشأن اليمني جدد المجلس الوزاري قلقه من استمرار تدهور الأوضاع في الجمهورية اليمنية طالباً من جميع الأطراف العمل على تهيئة الظروف والأجواء المناسبة لتعزيز الثقة للأنتقال السلمي للسلطة .
وفي الشأن العراقي أكد المجلس الوزاري دعمه لموقف دولة الكويت بشأن إنشاء ميناء مبارك الكبير باعتباره يقام على أرض كويتية وضمن مياهها الإقليمية وعلى حدود مرسومة وفق قرارات الأمم المتحده .
كما أعرب المجلس الوزاري في اجتماعه عن ثقته بقدرة الشعب الليبي على القيام بمهام المرحلة الجديدة وبكل مسئولية وفي أجواء من الوحدة الوطنية والتوافق وسيادة القانون بعيداً عن روح الانتقام وتصفية الحسابات، مؤكداً دعمه ومساندته للمجلس الوطني الانتقالي.