فتيات القوى الخارقة..

كيف حالكــــــــــم اتمنى ان تكونوا بافضل حــــــــــــــال...؟!
هذه عبارة عن قصة انمي كتبتها بقلمي ... اتمنى ان تعجبكم القصة ...؟
الحلقـــــــــــة الأولــــــــى ::
دق جرس الباب في تمام الساعة السادسة صباحا.., وكان في داخل البيت رجل ضخم البنية يجلس على الاريكة ويدخن .. فسمع صوت جرس الباب .. فقال في قلبه وهو مستغرب ::" من الغبي الذي يطرق الباب في هذا الوقت المبكر ..؟! أيعقل ان تكون تلك الفتاة ..؟!"
فقام من مكانه متجها نحو الباب .., ثم فتحه.. فكان الطارق فتاة تبلغ من العمر 14 سنة .. واسمها ودكايتن ... فابتسمت وقالت :" صباح الخير عم جودان .. كيف حالك ..؟"
فنظر لها جودان نظرات مليئة بالغضب .. ثم ذهب وصعد الدرج .. فقالت ودكايتن وهي خائفة :" الحمد لله .. كاد ان يقتلني بنظراته .؟ يا الهي انه مخيف.. لا اعلم كيف تتحمله راي ..؟"
وصل السيد جودان الى غرفة راي .. ثم فتح الباب بقوة .. وصار يصرخ ويقول :"تبا لك . اما زلت نائمة ..؟!"
كانت ودكايتن تنتظر قدوم راي ( فكل يوم تاتي ودكايتن عند راي وتذهبان معا للمدرسة ) ولكن فجاة سمعت صوت صراخ راي , فخافت كثيرا ولكنها ركضت بسرعة متجهة نحو غرفة راي ..
وعندما وصلت .. وجدت عم راي يمسك بيده عصا ضخمة ويضرب بها راي ...
فركضت ودكايتن نحو راي ,ثم نظرت الى السيد جودان .. وقالت بخوف شديد :" ماذا تفعل ..؟ لماذا تضربها بهذه الطريقة ..؟ يا لك من مجرم ..".
فقال السيد جودان :" اخرسي , ان لم تغلقي فمك , فلن تخرجي من هذا البيت حية .. فأعطاها ظهره ولكنه قبل ان يخرج من الغرفة التفت نحو ودكايتن وقال :" خذي صديقتك من هذا المكان والا قتلتكما معا .. هل فهمت ..؟" وخرج من الغرفة وهو في شدة الغضب .
فقالت ودكايتن وهي خائفة :" يا الهي انه رجل مجنون فعلا ..؟" ثم نظرت الى راي واكملت حديثها قائلة :" راي . أأنت بخير يا صديقتى ..؟".
نظرت راي لودكايتن وابتسمت ثم قالت :" لا عليك , هذا الامر يحدث كل يوم . وقد اصبحت متعودة عليه .." فوقفت من مكانها ثم اتجهت نحو خزانتها واخذت ملابسها وبدلت ملابس النوم ثم حملت حقيبتها , ونظرت لودكايتن وقالت :" اسمعيني يا ودكايتن .. ليس كل البشر طيبون كما تظنين .. بل البعض طيبون .. والبعض الاخر لا يحملون في قلبهم شفقة او رحمة .. وانا عمي من النوع الثاني ..".

** في مثل هذا الوقت وبالتحديد في وسط المدينة الساعة السادسة والربع صباحا 6:15.
حدث شئ غريب لم يكن بالحسبان .. كان وميض قوي اللمعان يشع ضوءه وسط المدينة ولكن الغريب بانه لا احد من المارة يرى ما يحدث ....؟
عندها تحول ذلك الوميض الى بوابة تربط ما بين مدينة نيويورك وبين عالم غريب لا احد يعلم ما يخبئه او يخفيه ...؟ بعدها خرج ثلاث رجال عملاقة من داخل البوابة وبدأت ضحكات الشر تملأ المكان ..

***وفي الطريق :: كانت ودكايتن وراي تتجهان نحو المدرسة , فنظرت ودكايتن الى راي وقالت :" راي .. ألا تتالمين بالضرب كل يوم ..؟".
فتعجبت راي من سؤال ودكايتن , واجابتها بغير اهتمام :" أبدا لا اشعر .."
فتوقفت ودكايتن عن المشي , فانتبهت راي لها , وقالت :" ودكايتن , ألن تأتي ..؟".
فتقدمت ودكايتن نحو راي وامسكت يدها , فنظرت لها نظرات تملؤها الحزن , وقالت :" راي , لا تفهميني بشكل خاطئ .. ولكن لماذا ضربك عمك هذا الصباح ..؟ أيعقل ان يكون السبب هو لأنك بقيت نائمة للساعة السادسة ..؟".
اخفضت راي راسها وغطى شعرها الذهبي ملامح وجهها الجميل , وقالت بحزن شديد :" ودكايتن , ارجوك لا تذكريني بعمي .. أنا اكرهه ولا أتحمل الحديث عنه ..".
فقالت ودكايتن :" انا اسفة يا صديقتي ..لم أقصد ذلك .. صدقيني .؟".
فنظرت لها راي وابتسمت ابتسامة صغيرة , وقالت :" لا عليك , هيا بنا لنذهب للمدرسة , والا سنتاخر .. وانت تعلمين ان اليوم هو اول ايام السنة ونحن متفقتان مع صديقاتنا ان نلتقى بهن اليوم ..".

*** في المدرسة وبالتحديد عند مقصف المدرسة في تمام الساعة السادسة والنصف :
كانت أيمي ويومي جالستان عند مقصف المدرسة ,وينتظران قدوم راي وودكايتن ,, فقالت ايمي وهي غاضبة :" لقد تأخرت راي وودكايتن ,, تبا لهما ..عندما يكون عندي خبر رائع فانهما تتاخران ..".
فقالت يومي :" اهدئي ما زلنا في بداية العام .. ولكن سانون تاخرت كثيرا في الرجوع الى نيويورك ..لم تعد بعد من فرنسا ..؟".
نظرت ايمي الى باب المدرسة , فلمحت وصول راي وودكايتن , فقالت وهي سعيدة :" يومي , لقد وصلتا ..".
فركضتا نحوهما بسعادة لا توصف , وبعد عناق طويل ( بتعرفوا الاصحاب كيف بتكون ردة فعلهم بعد الاجازة الصيفية ) ..
فقالت ايمي :" اهلا وسهلا بالمتاخرتان .. ".
فقالت ودكايتن :" نحن اسفتان تاخرنا عن الموعد المحدد ..".
لاحظت يومي بان راي حزينة ,, فهي لم تنطق بأي كلمة منذ وصولها , فقالت يومي :" راي , أأنت بخير .. ؟ ما هذه التشوهات التي بوجهك ..؟ هل احد ما ضربك ..؟ أهو عمك مرة أخرى ..؟".
فقالت راي :" ما هذه الاسئلة يا يومي .؟ طبعا انا بخير . صدقيني .؟ اما بالنسبة للتشوهات التي بوجهي فسببها ضربات عمي المبرحة .. ولكن لا تقلقي انا بخير ..؟".
فغضبت ايمي وقالت :" تبا له , لا اعرف لماذا يتصرف معك بهذه الطريقة ..؟".
فقالت ودكايتن :" المهم اخبراني كيف حالكما ..؟ وكيف كانت الاجازة معكما ..؟".
فقالت يومي :" اجازتي كانت رائعة , فقد ذهبت مع والدي الى باريس .".
فقالت ايمي وهي سعيدة :" اما انا فسأطير من الفرحة ..".
فقالت راي :" غريب ..؟ ايمي سعيدة .؟ لماذا انت سعيدة ايعقل أن يكون السبب هو لأن اليوم اول ايام السنة ..؟".
فقالت ايمي :" لا .. لا .. اي سنة ..؟ انظرن الى هناك .".
فقالت راي :" الى اين بالتحديد ..؟".
فقالت ايمي :" الى تلك الشجرة .. التي يقف عندها ذلك الشاب ..".
فقالت ودكايتن :" اي شجرة ..؟ واي شاب .؟ انا لا ارى شيئا ..؟".
غضبت ايمي وقالت :" انظري جيدا .. الشجرة التي بجانب الملعب .. ذلك الشاب الذي يحمل كتابا ..".
فقالت يومي :" ما به ..؟".
فقالت ايمي :" حتى انت يا يومي ..؟ أليس وسيما ..؟".
فقالت ودكايتن :" يبدو انه طالب جديد في المدرسة ..؟ ".
فقالت ايمي وهي سعيدة :" ودورنا نحن كطالبات قديمات ان نعرفه عليها .. هيا نذهب ...
فركضت ايمي نحو الشاب , ثم تبعتها باقي الفتيات .. فقالت ايمي :" مرحبـــــــا ..".
كان الشاب قد جلس تحت الشجرة , فنظر الى ايمي ولم يعطها اي اهتمام,, ولكنه بعد مدة وجيزة رد عليها قائلا :" اهلا ماذا تريدين ..؟".
فقالت ايمي :" أنا ايمي في الصف التاسع .. وانت ما اسمك ..؟ يبدو عليك انك طالب جديد في المدرسة اليس ذلك ..؟".
وقف الشاب ثم وضع يده على كتف ايمي , وقال :" اسمي ساجاي أنايكا .. وعمري (16 سنة ) ولكن اياك بان تفكري بانني في يوم من الايام ساكون صديقا لك .. هل كلامي مفهوم يا انسة متطلفة ..؟". ثم انصرف ..
غضبت ايمي كثيرا وقالت وهي تنظر نحوه :" هيه.. أيها الشاب .. ماذا تعني بكلامك يا اناني ..؟".
فقالت راي :" هل قال بأن اسمه ساجاي انايكا ..؟".
فقالت يومي :" أجــــــــــــل ..".
فقالت راي :" عرفت من يكون ... انه ابن الرجل الثري " دايجو انايكا" اغنى رجل في نيويورك .. ولهذا يبدو مغرورا ..؟".
فقالت ايمي وهي متعجبة :" ماذا قلت ..؟". ثم ركضت نحو ساجاي وهي تقول :" لحظـــــة , لحظــــة .. انتظر ايها الشاب ..".
فنظرت راي الى ودكايتن ويومي وقالت :" انها بلهاء .. تركض من شاب لأخر ..لن تتعلم من اخطاءها ابـــــــــدا ..".
**فجــــــــــــاة : سمعت الفتيات صوت فتاة تقول :" هذا خطئك يا راي .. كان عليك عدم اخبارها بانه ابن الرجل الثري .. ستطمع في ثروته الان ..".
فقالت راي وهي تنظر لمصدر الصوت وهو خلف الشجرة :" من هناك ..؟ من انت ..؟".
فخرجت الفتاة من خلف الشجرة .. وقالت :" هذه انا يا راي .. انسيتى صوتي ..؟".
فقالت يومي باندهاش :" سانون .. اهلا بك بين صديقاتك من جديد ..".
فقالت راي :" متى عدت من فرنسا ..؟ وهل سترجعين لفرنسا أم أنك ستبقين هنا في نيويورك ..؟".
فقالت سانون :" لن اعود الى فرنسا الا في حالات طارئة .. واليوم وصلت نيويورك ..".( تخيلوا اليوم وصلت لنيويورك وبسرعة راحت عالمدرسة من غير ما ترتاح ..سبحان الله بتحب صحباتها كتييييييير ههههههههه):
فقالت ودكايتن :"على كل حال أهلا بك مرة اخرى بي.... ولكنها صارت تضحك وتضحك ..
غضبت سانون وقالت :" على من تضحكين يا ودكايتن ...؟".
فقالت ودكايتن :" اضحك كلما تذكرت موقف ايمي المسكينة ... لن تستطيع الان ان تحظى بقلب ساجاي من المرة الاولى ..؟".
فصارت الفتيات تضحكن وتضحكن على ايمي ......
وعندها قرع جرس المدرسة معلنا ابتداء الدوام المدرسي .....
انتظروني في الجزء الثاني باذن الله
واياكم تنسوا كل ما بتردوا اكتر كل ما بنزل اجزاء اكتر ........

رااااائعة

شكرااا

زعما قريتيها اكل

شكراااا على المرووووووووور