ahlam83 ::::احلى الخبراء::::
عدد المساهمات : 873 تاريخ الميلاد : 20/02/1983 تاريخ التسجيل : 12/03/2011 العمر : 41 العمل/الترفيه : lموظفه
| موضوع: احذر .. أنت في بلد الله الحرام.. السبت نوفمبر 19, 2011 10:24 pm | |
| احذر .. أنت في بلد الله الحرام.. تيقظ.. أنت بجوار الكعبة المشرفة.. في البلد التي خاطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاب الحبيب لحبيبه قائلا: «ما أطيبك من بلد وأحبك إلي، ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك» [رواه الترمذي وصححه الألباني]. انظر بعينك بهجة الحسناء ** ما بعد هذا منظر للرائي فهي التي سلبت فؤادها محبها ** بجمال بهجتها ونور بهاءِ جعل المهين كل عام حجها ** فرضا وهذا صح في الأنباءِ بشراك يا عيني انظري وتدللي *** وتلذذي منها بطيب لقاءِ شنف بذرك مطافها ومقامها *** أذني فهذا اليوم يوم هناء قال الله تعالى: {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [سورة الحج: 25]. قال ابن كثير: "قال بعض أهل العربية: الباء ها هنا زائدة كقوله: {تَنبُتُ بِالدُّهْنِ} [سورة المؤمنون: 20]، أي تنبت الدهن. وكذا قوله: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ}، تقديره: إلحادا. والأجود: أنه ضمن الفعل ها هنا معنى (يهم) ولهذا عداه بالباء فقال: {وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ} [سورة الحج: 25]؛ أي يهم فيه بأمر فظيع من المعاصي الكبار. وقوله: {بِظُلْمٍ} أي عامدا قاصدا أنه ظلم ليس بمتأول. وعن ابن عباس: {بِظُلْمٍ}، أي: بِشرك. وقال مجاهد: "أن يعبد فيه غير الله"، وكذا قال قتادة وغير واحد. وقال العوفي عن ابن عباس: "{بِظُلْمٍ}، هو أن تستحل من الحرم ما حرم الله عليك من إساءة أو قتل فتظلم من لا يظلمك، وتقتل من لا يقتلك، فإذا فعل ذلك فقد وجب عليه العذاب الأليم". قال مجاهد: {بِظُلْمٍ} يعمل فيه عملا سيئا وهذا من خصوصية الحرم؛ أنه يعاقب البدي فيه بالشر، إذا كان عازما عليه وإن لم يوقعه. وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال : "لولا أن رجلا أراد فيه بإلحاد بظلم، وهو بعَدَن أبين، لأذاقه الله من العذاب الأليم". وعن مجاهد قال: "إلحاد فيه: لا والله، بلى والله!!". وقال سعيد بن جبير: "شتم الخادم ظلم فما فوقه!" (تفسير ابن كثير 3/286). وقال ابن مسعود -رضي الله عنه- : "ما من بلد يؤاخذ العبد بالهمة قبل العمل إلا مكة، وتلا هذه الآية". وكان بعض العلماء يرى أن السيئات تتضاعف في مكة كما تتضاعف الحسنات. ومن هنا فإن ابن عباس رضي الله عنه اختار المقام بالطائف على المقام بمكة تعظيما لحرمتها، وقال: "لئن أذنبت بخمسين ذنبا بركنه -موضع قريب من الطائف- أحب إلى من أن أذنب ذنبا واحدا بمكة"! وكان رضي الله عنه إذا أراد أن يؤدب خادمه وهو في مكة خرج به إلى الحل وأدبه!! هؤلاء هم أهل الخشية والاستقامة والزهد والورع والتقوى والإحسان يخشون ارتكاب المحظورات والذنوب والخطايا بمكة وإن صغرت، معرفة منهم بحرمة هذا البلد، وتعظيما لشأنه، الذي هو تعظيم لله عز وجل. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة؛ لا يعضد شوكه»، وفي رواية: «لا تعضد بها شجرة»، أي لا تقطع، «ولا ينفر صيده، ولا يلتقط لقطته إلا من عرفها، ولا يختلي خلاها» ]رواه البخاري] أي لا يؤخذ كلؤها ويقطع. وقال النووي: "هذه الأحاديث ظاهرة في تحريم القتال بمكة، واتفقوا على تحريم قطع أشجارها التي لا يستنبتها الآدميون في العادة ، وعلى تحريم قطع خلاها" (شرح صحيح مسلم، 9/129). ودلت الأحاديث على تحريم صيدها أو تنفيره وإزعاجه من مكانه، وعلى تحريم لقطتها فلا يتملكها ملتقطها أبدا، بل إذا أخذها فعليه أن يعرفها أبدا. | |
|
alili slimane المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 5004 تاريخ الميلاد : 12/10/1991 تاريخ التسجيل : 17/07/2009 العمر : 33 الموقع : www.magra.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : عادي
| موضوع: رد: احذر .. أنت في بلد الله الحرام.. الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 11:01 am | |
| | |
|