alili slimane المـديـر العـــام
عدد المساهمات : 5004 تاريخ الميلاد : 12/10/1991 تاريخ التسجيل : 17/07/2009 العمر : 33 الموقع : www.magra.yoo7.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : عادي
| موضوع: سلسِلَة عَداوَة الشيْطان للإنسان!؟ للشَّيخ متوَلِّي الشَّعرَاوي: بِدَايَةُ المَعصِيَّة!؟ الخميس يونيو 21, 2012 5:18 pm | |
|
[size=25][size=29][b][size=21][size=16][size=16]باسم الله الرحمـان الرحيـم .. و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
السـلام علــيـكـم و رحمـة الله تعـالى و بــركـاتـه[/size][/size][/size] [size=21][size=16]
[size=21][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة و لنــجعل من من الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء بســطور ذهبية تعــكس جمالها على منتــدانا هذا .. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مَرحَبَاً بِكُم زوَار و أعضَاء المُنتدى الكِرام، فِي بَيتِ الإهدَاء!!؟ أُقَدِّم لكم أيُّهَا الأحِبّة هَديَّة اليوم، هِي عِبَارَةٌ عَن:
سلسلَة كريمة بِعُنوان [/size] عَداوَة الشيْطان للإنسان للداعية الشيخ محمد متولي الشعراوي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أشرف عليه واعتنى به أحمد الزغبي في هذا الكتاب يسرد الامام محمد متولي الشعراوي خواطره حول هذه العداوة القديمة، وسبل الوقاية منها، والتحصن بما جاء في الكتاب و السنة من همزات الشيطان، وكل ذلك بأسلوبه الممتع الشيق!! العَدَدُ الرَّابِعُ عَشَر
[/size][/b][/size][/size][/b][/size]
بداية المعصية!؟
ماذا فعل الشيطان؟.. إنه يريد أن يوقع آدم وحواء في المعصية.. فماذا فعل؟.. يقول الحق سبحانه وتعالى:
{ فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما} الأعراف 20.
قول الحق سبحانه وتعالى "وسوس" .. تدل على أن الحديث دار همسا بصوت خافت.. والوسوسة هي إغواء الشيطان.. وهي إغراء بارتكاب الشر،
و الذي يتحدث ويأمر بالخير لا يهمه أن يكون حديثه بصوت عال.. ولكن الحديث في الشر والغواية لا يتم الا همسا بصوت خافت .
و الوسوسة باللغة العربية.. هي صوت رنين الذهب والحلي.. وهو صوت يجذب الناس ويغريهم ويلفت نظرهم، والوسوسة لا بد أن يكون فيها
إغراء.. لأنك إذا أردت أن تخرج الناس عن منهج الله لا بد أن تغريهم بمتعة دنيوية سيفوزون بها.
إننا لا بد أن نتوقف عند قوله تعالى:{ فوسوس لهما الشيطان..} لأن الشائع أن الشيطان أغوى حواء.. وأن حواء هي التي أغوت آدم.. و زينت
له المعصية حتى أكل من الشجرة.. وأنه لولا حواء لبقي آدم في الجنة!
نقول: أن الله سبحانه وتعالى برأ حواء من هذه الفرية.. فقوله تعالى:{فوسوس لهما الشيطان} دليل على أن الشيطان.. هو الذي زيّن المعصية
لآدم كما زينها لحواء.. أي ان الشيطان هو الذي قام باغواء آدم وحواء.. ولم تقم حواء بإغواء آدم على المعصية.. والغواية جاءت من الشيطان
للإثنين معا..
ولكن ما الهدف من هذه الوسوسة؟.. هدفه أن يعصي آدم وحواء ربهما.. فيعاقبا كما عوقب الشيطان بالطرد من رحمة الله.. والعقوبة هنا هي
أن تظهر سوءات آدم وحواء.. والسوءة هي ما يسوؤك النظر اليه.. أو هي العورة.. لأن الفطرة تجعل الانسان يخجل من أن يظهر عورته على الناس.
وقبل أن يأكل آدم وحواء من الشجرة لم ير أحدهما عورة الآخر.. ولا عورة نفسه... فلا آدم رأى عورته ولا عورة حواء.. وكذلك حواء لم ترى
عورتها ولا عورة آدم.. كلاهما ستره الله عن الآخر.
لقد أتعب العلماء أنفسهم في كيف كانت عورتا آدم وحواء مستورين عنهما؟. قال بعضهم: كان عليهما اللباس.. وقال آخرون: أن أظافر آدم
و حواء كانت طويلة.. حتى كانت تصل الى قدميهما.. وكانت هي التي تستر العورة.. ثم زالت هذه الأظافر بالمعصية.
ولكن ذلك لا يجب أن يشغلنا.. فالله سبحانه وتعالى.. كان يستر عورتي آدم وحواء. بما شاء من انواع الستر.. بنور قوي من عنده.. فالنور إذا
كان قويا فلا تستطيع أن ترى الأشياء من خلاله.. فإن النور في ضعفه نميز به الأشياء.. وفي قوته يخفيها عنا.. وسواء ستر الله سبحانه و تعالى
عورتي آدم وحواء بثوب أو بأظافر.. أو بنور من عنده.. فالمهم أن هذه العورات كانت مستورة من أعينهما.
| |
|