الارتفاعات الشاهقة تضر القلب والرئتين
حذرت الدراسات الطبية الحديثة من مخاطر الصعود بسرعة من مستوى سطح البحر إلى ارتفاعات شاهقة تتجاوز 2500 متر عن مستوى سطح البحر.
ويؤدي ذلك بحسب صحيفة "الرياض" السعودية الأربعاء إلى زيادة الجهد على القلب جراء نقص الضغط الجوي ونقص ضغط الأكسجين ونقص الرطوبة وزيادة البرودة و ارتفاع مستوى الإدرينالين في الدم وزيادة الضغط الشرياني الرئوي التي قد تصل إلى ثلاثة اضعاف المستوى الطبيعي وتسارع نبضات القلب وتغير مؤقت في قدرة الهيموجلوبين على حمل الأكسجين مما يؤدي إلى ارتشاح السوائل في الرئة.
واستثني العلماء من هذه التغيرات ساكني المناطق المرتفعة عن سطح البحر، وذلك بسبب تأقلم الجسم البيئي وكذلك من يسافرون في الطائرات بسبب توازن الضغط داخل الكبينة.
وتعتمد هذه التغيرات على سرعة الارتفاع ومقدار الجهد البدني المبذول وعمر المريض ولياقته البدنية السابقة، وينصح بألا تتجاوز سرعة الصعود 300 متر يومياً وبالتوقف وأخذ راحة كل 1000 متر،
ولاينصح الأطباء بالذهاب الى المرتفعات الشاهقة خلال أسبوعين من الجلطة القلبية الحادة.