إخوانى و إخواتي فى الله
عليناأن نحدث الطفل ببساطة عن سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
ونضرب له الأمثلة من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام على صفة يحبها الطفل وتشجعه على فعل الخيرات
كتشجيع الأطفال على صلاة الجماعة
ومكافأة الطفل الذي يصلي مع الجماعة ،
ومداعبة الأطفال وحثهم دوما على فعل الخيرات
لينشؤوا على ذلك.
*وهنا أمتحكي لإبنها – الذي يبلغ من العمر 6 سنوات
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ وفاة أبيه ،
ثم ولادته صلى الله عليه وسلم
وما لحق بها من معجزات ،
مروراً بوفاة أمه ، ثم جده وعمه ،
وزواجه ،
ثم بعثته ...
والغريب أنها طيلة هذه المدة
لم تخبره عن اسم بطل هذه القصة التي ترويها له
كل مساء قبل النوم ،
وكان يلح عليها في معرفة اسم هذا البطل الذي سحره بكل اخلاقه الكريمة التي امتاز بها،
فتخبره ان هذا لن يكون إلا في الحلقة الأخيرة من القصة وأخيراً كانت الحلقة الأخيرة ،
فحدثته فيها عن وفاته صلى الله عليه وسلم وأخبرته
أن البطل هو :
نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
فحزن حزناً شديداً على وفاته صلى الله عليه وسلم
وأخذ يبكي بحرقة، أدى ذلك إلى تعلقه الشديد
بشخصيته صلى الله عليه وسلم ،
وتحكي الأم قائلة : أنه كان مستعداً لفعل أي عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم ،
وقد غيرت هذه القصة كثيراً من أسلوب حياته ،
بل إنها قلبت حياته..
فلنقتد بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام لنفلح
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة "..الأحزاب
والله الهادي إلى سواء السبيل